دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر يوم السبت بشأن "كارثة ثانية" في أعقاب الفيضانات القاتلة التي ضربت باكستان هذا الصيف، في حين يتسابق الأطباء والعاملون الطبيون ميدانياً لمحاربة تفشي الأمراض المنقولة عبر المياه وغيرها.
فقد بدأت مياه الفيضانات في الانحسار هذا الأسبوع في أكثر الأقاليم تضررا، لكن العديد من النازحين - الذين يقيمون الآن في خيام ومخيمات مؤقتة - يواجهون بشكل متزايد خطر الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي وحمى الضنك والملاريا التي تتزايد. كما أصبحت المياه القذرة والراكدة أرضا خصبة لتكاثر البعوض. على الصعيد الوطني، دمرت الفيضانات 1.8 مليون منزل، وجرفت الطرق ودمرت ما يقرب من 400 جسر، وفقا للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.
اترك تعليق