هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

كيرى يدعو البنك الاوربى لبدء برنامج طموح للطاقة المتجددة فى مصر

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27سلسلة من الإجتماعات الثنائية بدأتها مع جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ لمناقشة المخرجات المتوقعة من مؤتمر المناخ COP27 الذى تستضيفه مصر نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ ، وذلك بحضور السفير محمد نصر من وزارة الخارجية.


وأكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الإجتماع على أهمية إستمرار دعم الجانب الامريكى للبرنامج المصرى الخاص بربط الطاقة والمياة والغذاء "نُوفى" للوصول إلى التمويل اللازم لتحقيق هذا البرنامج .

وأوضحت الوزيرة أن الإجتماع ناقش المخرجات المتوقعة من مؤتمر المناخ القادم فيما يخص موضوعات التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار وكيفية الخروج من هذا المؤتمر بمخرجات فعلية كونه مؤتمراً للتنفيذ، مشددةً على ضرورة وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها والتزاماتها ، والعمل على مضاعفة تمويل التكيف ، وان يكون ذلك منعكس حالياً فى الصناديق الدولية مثل صندوف المناخ الأخضر وصندوق التكيف، مؤكدةً على ضرورة وضع الدول المتقدمة التمويل اللازم فى تلك الصناديق قبل مؤتمر المناخ القادم.

وفيما يخص الألية الخاصة بالخسائر والأضرار ، أكدت الوزيرة على ضرورة تفعيل الشبكة الخاصة "بسان دييجو" فى إطار مؤتمر المناخ لتلبية الإحتياجات الخاصة بالدول النامية ، مشيرة إلى أنه فيما يخص التخفيف أكدت الوزيرة على ضرورة الخروج ببرنامج خاص بالتخفيف للإبقاء على درجة حرارة الأرض ١.٥ درجة مئوية ، وفقاً لتوصيات ومخرجات مؤتمر جلاسكو cop26.

وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بقيام مجموعة من الدول بالإنتهاء من تحديث خطط مساهماتها الوطنية قبل مؤتمر المناخ القادم cop27 ، كدولة الهند ، وذلك وفقاً لتوصيات مؤتمر جلاسكو ، كما حثت باقى الدول الأعضاء على تقديم خططهم الطموحة للمساهمات الوطنية ، مؤكدةً على ضرورة وجود آليات لتمويل هذه الخطط توفرها الدول المتقدمة ، من خلال الوفاء بتعهداتها ووضع التمويل اللازم فى الصناديق الخاصة بالتغيرات المناخية قبل مؤتمر المناخ القادم ، لضمان إستمرار بناء الثقة بين الدول النامية والمتقدمة.

من جانبه أكد جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ، على أهمية دفع وتيرة العمل المناخى فى مؤتمر cop27، ليكون مؤتمر للتنفيذ رغم التحديات العالمية الحالية، وكذلك أهمية المضى قدما فى تنفيذ التوصيات التى خرج بها مؤتمر جلاسجو، وقيام الدول برفع الطموح لخفض الانبعاثات.

وقد توافق كيرى مع وزيرة البيئة المصرية ومبعوث المؤتمر على أهمية موضوعات التكيف، خاصة للدول النامية والقارة الأفريقية، مؤكدا أن هناك مجهودات تتم بين الجانب المصرى والجانب الأمريكى لاطلاق مبادرة للتكيف على هامش مؤتمر المناخ cop27.

وأضاف جون كيرى أنه قام بالتنسيق مع الدول المختلفة والمنظمات الدولية كالبنك الاوروبى لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) ؛ لتنفيذ البرنامج الطموح لمصر الخاص بزيادة ١٠جيجا وات من الطاقة الجديدة والمتجددة وربط ذلك بقضية الغذاء والمياة.

كما عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عدد من اللقاءات الثنائية، على هامش مشاركتها في الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة AMCEN بالسنغال، حيث التقت إبراهيم ثياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لبحث آليات تضمين النقاش حول مكافحة التصحر خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27، ضمن التوجه نحو العمل على ربط اتفاقيات المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، والذي كانت مصر رائدة في الدعوة إليه من خلال مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢٠١٨.

وأكدت وزيرة البيئة على تطلعها للبناء على توصيات وقرارات آخر دورة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مؤتمر المناخ COP27، وإلقاء الضوء على مكافحة التصحر وخاصة في إفريقيا باعتبارها تحدي كبير للقارة خلال الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ، ومنها يوم الطبيعة والتنوع البيولوجي الذي سيعقد خلال الشق الوزاري للمؤتمر.

 

ودعت الوزيرة الاتفاقية للمشاركة في يوم أفريقيا للشباب بالمنطقة الخضراء لمؤتمر المناخ COP27، لوضع موضوع مكافحة التصحر والجفاف في قلب مناقشات اليوم، ليتخطى النقاش من منظور الزراعة والغذاء إلى التطرق للجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتصحر وتأثيره على التنوع البيولوجي والأجيال القادمة، حيث تتيح المنطقة الخضراء للمؤتمر مناقشة الأفكار والحلول، بما يمنح فرصة كبيرة لمناقشة آليات الربط بين التصحر والتنوع البيولوجي والمناخ ليس فقط على مستوى السياسات، بل على مستوى مساهمات الشباب.

 

ومن جانبه، أبدى الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تطلعه للمشاركة في مؤتمر المناخ COP27، وخاصة بالمنطقة الخضراء والأيام الموضوعية، مشيرا إلى العمل على تنظيم جلسة خلال شق رؤساء الحكومات بالمؤتمر حول الجفاف بقيادة أسبانيا والسنغال، باعتباره من الموضوعات الملحة حاليا للعالم بأسره، ولفت فيما يخص تغير المناخ إلى أهمية الدفع في مجال التخفيف في إفريقيا بنفس الزخم للدفع في مجال التكيف، خاصة وأن الطاقة تعتبر كلمة السر لأفريقيا في ظل النمو السكاني المطرد وعدم الوصول العادل للطاقة، مما يتطلب تشجيع الاستثمار في الانتقال العادل للطاقة باعتبارها المحرك الرئيسي للتنمية.

 

وأوضحت وزيرة البيئة إلى أن الزخم الحالي في الحديث حول التكيف والخسائر والأضرار لأفريقيا هو فرصة حقيقية في ظل احتياج القارة الملح للتكيف، وعدم جاذبية مشروعات التكيف للاستثمار، مما سيخلق فرصة لجذب التمويل للتكيف وعلى القارة الأفريقية أن تغتنمها.

 

وفي سياق متصل، التقت الدكتورة ياسمين فؤاد بنظيرتها الدكتورة ماميناتا تراوري كوليبالي، وزيرة البيئة والطاقة، المياه والصرف الصحي لدولة بوركينا فاسو، لمناقشة دعم المشاركة الأفريقية الفعالة في مؤتمر المناخ COP27، حيث حثت وزيرة البيئة المصرية نظيرتها على المشاركة في فعاليات الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر المناخ cop27 في أكتوبر القادم بالكونغو وصولا إلى مؤتمر شرم الشيخ للمناخ في نوفمبر القادم، للعمل على تحقيق مشاركة أفريقية مميزة وفعالة في مؤتمر مناخ يخرج للعالم من قلب أفريقيا، كما دعتها للمشاركة في تنفيذ المبادرة العالمية للمخلفات ٥٠ بحلول ٢٠٥٠ لأفريقيا، والتي تقدم مساعدة حقيقية للقارة في مواجهة تحدي مهم.

 

كما دعت الدكتورة ياسمين فؤاد نظيرتها أيضا للمشاركة في شبكة الوزيرات الأفارقة التي تنظمها لرفع صوت السيدات الأفارقة ضمن فعاليات يوم دمج النوع الاجتماعي خلال مؤتمر المناخ، موضحة أن تزايد الإقبال للمشاركة في المؤتمر بشكل يتخطى حجم المشاركة في مؤتمرات المناخ السابقة يضع مصر أمام التزام كبير ودفعة قوية للوصول بمؤتمر المناخ COP 27 ليكون مؤتمر حقيقي للتنفيذ بمشاركة كافة الواعد البناءة.

من جانب آخر عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إجتماعاً ثنائياً مع وزيرة البيئة التونسية ليلي الشيخاوي المهداوي لمناقشة البنود الخاصة بالبرنامج التنفيذى البيئى للجنه العليا المصرية التونسية الذى سيتم توقيعه قبل مؤتمر المناخ القادم ، وللتشاور من أجل تحديد الصيغة النهائية للبرنامج ووضع جدول زمنى لأنشطته.

 

وخلال الإجتماع تم إستعراض البنود الخاصة بالبرنامج التنفيذى المصرى التونسى والذى يشمل التعاون فى مجال النفايات الخطرة والمخلفات الصلبة ، الإدارة الساحلية المتكاملة والحفاظ على البيئة البحرية ، تعزير الإنتاج والاستهلاك المستدامان ، الإقتصاد الأخضر والدوار ، الإدارة المتكاملة لنوعية الهواء ورصد الملوثات ، المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجى والسياحة البيئية ، التشريعات البيئية.

 

وإستعرضت وزيرة البيئة خلال الإجتماع مجهودات مصر فى مجال المخلفات ، موضحةً قيام مصر بإنشاء جهاز تنظيم وإدارة للمخلفات ككيان تنظيمى لعملية إدارة المخلفات تابع لوزارة البيئة ، موضحةً أن المحليات هى المسئولة عن الجانب التنفيذى ، مشيرةً إلى إصدار قانون إدارة المخلفات الجديد الذى قامت مصر بإصدار اللائحة التنفيذية الخاصة به والذى يحدد الادوار والمسئوليات لكافة الجهات وينظم عملية إدارة المخلفات فى مصر بكافة أشكالها، مضيفةً أنه تم تنفيذ العديد من الإستراتيجيات فى هذا المجال خلال السنوات القليلة الماضية .

 

كما إستعرضت وزيرة البيئة الجهود المصرية فى مجال التنوع البيولوجى والسياحة البيئية ، مشيرةً إلى حملة" إيكو إيجيبت " والخاصة بالترويج للمحميات الطبيعية لإظهار ما بها من ثروات وتنوع بيولوجى فريد وتراث طبيعى مميز بهدف دعم السياحة البيئية ، مضيفةً أن الحملة تهدف إلى دمج المجتمع المحلى داخل أنشطة المحميات المتواجدين بها نظراً لكونهم جزء من هذه المحميات وبإعتبارهم حراسا لها، مشيرةً إلى الجهود التى بذلتها مصر لتحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء صديقة للبيئة ، ومنها حصول عدد من فنادق شرم الشيخ ومجموعة من مراكز الغوص على العلامة الخضراء ، كما تم البدء فى منظومة جديدة لإدارة المخلفات بمدينة شرم الشيخ بمشاركة القطاع الخاص .

 

ودعت وزيرة البيئة الجانب التونسى للمشاركة فى إطلاق "مبادرة المخلفات الإفريقية 50 بحلول عام 2050" ، للتحدث عن التجربة التونسية الرائدة فى مجال إدارة المخلفات وتبادل الخبرات مع مختلف الدول الإفريقية.

 

ومن ناحية أخرى إقترحت وزيرة البيئة التونسية خلال الإجتماع تنفيذ اتفاقية شراكة بين المؤسسات البيئية التونسية ونظيراتها المصرية ، فى مجال المخلفات ، بالإضافة إلى التعرف على برامج ومشاريع البلدين في مجال السياحة البيئية ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين البلدين والإستفادة من تجربة مصر في الادارة الساحلية وخصوصا التعامل مع المخلفات البحرية والإطلاع على التجربة التونسية في مجال حماية الشريط الساحلي والعمل على تنفيذ ذلك قبل إنطلاق مؤتمر المناخ COP27.

وأشارت وزيرة البيئة التونسية إلى أن تونس قامت بتحديث خطة مساهماتها الوطنية بهدف مواجهة التغيرات المناخية ، موضحةً أن الدولة التونسية ستشارك فى المؤتمر بحوالى 45 مشارك ، منها 10 مشاركين من الوفد الرسمى التونسى ، مع التركيز على مشاركة الشباب والمرأة، والمشاركة فى مفاوضات المجموعة العربية والإفريقية ، مع العمل على حث القطاع الخاص والمؤسسات المالية لتنفيذ سياسات مناخية على المستوى الإقليمى والدولى.

كذلك التقت وزيرة البيئة إبراهيم ثياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لبحث آليات تضمين النقاش حول مكافحة التصحر خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27، ضمن التوجه نحو العمل على ربط اتفاقيات المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، والذي كانت مصر رائدة في الدعوة إليه من خلال مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢٠١٨.

 

وأكدت وزيرة البيئة على تطلعها للبناء على توصيات وقرارات آخر دورة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مؤتمر المناخ COP27، وإلقاء الضوء على مكافحة التصحر وخاصة في إفريقيا باعتبارها تحدي كبير للقارة خلال الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ، ومنها يوم الطبيعة والتنوع البيولوجي الذي سيعقد خلال الشق الوزاري للمؤتمر.

 

ودعت الوزيرة الاتفاقية للمشاركة في يوم أفريقيا للشباب بالمنطقة الخضراء لمؤتمر المناخ COP27، لوضع موضوع مكافحة التصحر والجفاف في قلب مناقشات اليوم، ليتخطى النقاش من منظور الزراعة والغذاء إلى التطرق للجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتصحر وتأثيره على التنوع البيولوجي والأجيال القادمة، حيث تتيح المنطقة الخضراء للمؤتمر مناقشة الأفكار والحلول، بما يمنح فرصة كبيرة لمناقشة آليات الربط بين التصحر والتنوع البيولوجي والمناخ ليس فقط على مستوى السياسات، بل على مستوى مساهمات الشباب.

 

ومن جانبه، أبدى الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تطلعه للمشاركة في مؤتمر المناخ COP27، وخاصة بالمنطقة الخضراء والأيام الموضوعية، مشيرا إلى العمل على تنظيم جلسة خلال شق رؤساء الحكومات بالمؤتمر حول الجفاف بقيادة أسبانيا والسنغال، باعتباره من الموضوعات الملحة حاليا للعالم بأسره، ولفت فيما يخص تغير المناخ إلى أهمية الدفع في مجال التخفيف في إفريقيا بنفس الزخم للدفع في مجال التكيف، خاصة وأن الطاقة تعتبر كلمة السر لأفريقيا في ظل النمو السكاني المطرد وعدم الوصول العادل للطاقة، مما يتطلب تشجيع الاستثمار في الانتقال العادل للطاقة باعتبارها المحرك الرئيسي للتنمية.

 

وأوضحت وزيرة البيئة إلى أن الزخم الحالي في الحديث حول التكيف والخسائر والأضرار لأفريقيا هو فرصة حقيقية في ظل احتياج القارة الملح للتكيف، وعدم جاذبية مشروعات التكيف للاستثمار، مما سيخلق فرصة لجذب التمويل للتكيف وعلى القارة الأفريقية أن تغتنمها.

وفي سياق متصل، التقت الدكتورة ياسمين فؤاد بنظيرتها الدكتورة ماميناتا تراوري كوليبالي، وزيرة البيئة والطاقة، المياه والصرف الصحي لدولة بوركينا فاسو، لمناقشة دعم المشاركة الأفريقية الفعالة في مؤتمر المناخ COP27، حيث حثت وزيرة البيئة المصرية نظيرتها على المشاركة في فعاليات الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر المناخ cop27 في أكتوبر القادم بالكونغو وصولا إلى مؤتمر شرم الشيخ للمناخ في نوفمبر القادم، للعمل على تحقيق مشاركة أفريقية مميزة وفعالة في مؤتمر مناخ يخرج للعالم من قلب أفريقيا، كما دعتها للمشاركة في تنفيذ المبادرة العالمية للمخلفات ٥٠ بحلول ٢٠٥٠ لأفريقيا، والتي تقدم مساعدة حقيقية للقارة في مواجهة تحدي مهم.

 

كما دعت الدكتورة ياسمين فؤاد نظيرتها أيضا للمشاركة في شبكة الوزيرات الأفارقة التي تنظمها لرفع صوت السيدات الأفارقة ضمن فعاليات يوم دمج النوع الاجتماعي خلال مؤتمر المناخ، موضحة أن تزايد الإقبال للمشاركة في المؤتمر بشكل يتخطى حجم المشاركة في مؤتمرات المناخ السابقة يضع مصر أمام التزام كبير ودفعة قوية للوصول بمؤتمر المناخCOP27 ليكون مؤتمر حقيقي للتنفيذ بمشاركة كافة الواعد البناءة.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق