قال د.خالد مصيلحي الاستاذ بكلية الصيدلة جامعة القاهرة ان ما يبعث علي الاطمئنان في مصر هو انخفاض معدلات الاصابة والوفيات وارتفاع معدلات التطعيم كما ان اوميكرون يصيب الجهاز التنفسي العلوي وليس السفلي والرئتين و90% من الأعراض هي السخونة والرشح لكن ينبغي عدم التهاون خاصة وان هذه السلالة من الممكن ان تصيب المريض خلال 21 يوماً من الاصابة الأولي عكس السلالات السابقة التي كانت تعطي للمصاب مناعة تصل إلي 3 أشهر.
وأشار إلي أنه حتي هذه اللحظة لم تعلن الصحة العالمية عن انتهاء أو انحسار الوباء من العالم فمازال المتحور اوميكرون وطفراته "B-A-4" و"B-A-5" هي السائدة علي الصعيد العالمي بنسبة 74% لذلك اطلقت المنظمة تحذيراتها خاصة مع العودة إلي زيادة التجمعات والاختلاط مع إلغاء كافة القيود السابقة.
وأضاف أنه حالياً يتم دراسة الطفرات للوقوف علي قدرتها علي الانتشار والتسبب في الوفيات موضحا ان فيروس كورونا طويل الأمد.. ويستطيع التغير لمواصلة الاصابات والأمر المطمئن وجود أدوية مضادة للفيروسات لكبح جماح الفيروس بجانب اللقاحات وكلها تعمل علي تعطيل قدرة الفيروس علي التكاثر داخل اجسادنا ويقلل ايضا من فترات المكوث بالمستشفيات بنسبة 30%. وان كل ثغرة في الجهاز المناعي هي فرصة سانحة للفيروس لكي يخترق الجسم ويستغرق فترة أطول في العلاج.
د.رءوف حامد استاذ علم الأدوية أكد علي أهمية الانضباط الشديد في الالتزام بكل الاجراءات الاحترازية لأن الفيروس لن ينتهي قد تنخفض معدل الاصابات والوفيات وتنتهي مرحلة الشراسة التي كانت مع بداية الجائحة وإذا نظرنا إلي العديد من البلدان نجد انها شهدت موجات ارتفاع في اعداد الاصابات حتي البلدان التي كانت وصلت إلي زيرو اصابات مثل تايوان وهذا جاء نتيجة حتمية الاستهانة باتباع اجراءات الوقاية خاصة مع وجود تباين في مناعة البشر.
قال ان الجائحة قد كشفت عن أهمية الاهتمام بالصناعات الدوائية واجراء الابحاث حول العلاجات الحديثة وهو ما بدأت بالفعل بعض كبري شركات الدواء انتاجه وتوفيره في الأسواق.
اترك تعليق