أوضح فضيلة لإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال كلمته بالمؤتمر السابع لقادة الأديان بكازاخستان أن التقدم العلمي والفلسفي والتطور التقني والاجتماعي لم يعد مؤهلا ولا قادرا على وقف التدهور الخلقي.
وأشار إلى أن فلاسفة «التنوير» خسروا رهانهم حين أكدوا أن التقدم العلمي والتقني كفيل بأن يجعل السلام العالمي يسير في ركاب التحضر.
وأكد على أن الخطر الداهم الآن لا يأتي من اختلاف الأديان، بقدر ما يأتي من «الإلحاد».
وقال:"إدماج الأديان في دين واحد هي فكرة مدمرة للأديان وهو خيال عبثي لا يقول به عاقل ولا يقبله مؤمن أيا كان دينه".
اترك تعليق