رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
ليس كل ما يلمع ذهباً
"لا لا لاند".. "أوسكار علي مافيش".. ونسخة دنيا سمير "ألذ بكتير"!
لا تصدق جوائز الأوسكار. هذه الحكمة خرجت بها بعد مشاهدة نصف فيلم "لا لا لاند" فقط. بعد أن شعرت بالملل الشديد. افقدني شغف المتابعة. علي الرغم من أن الفيلم حاز علي جائزتي أوسكار عام 2016 لأحسن ممثلة وأحسن إخراج. فلم أستطع تكملة المشاهدة. لم يجذبني الفيلم علي الإطلاق. وفشلت الايفيهات الساذجة لأبطال الفيلم في رسم البسمة علي الشفاه!
الفيلم من المفترض أنه مصنف رومانسي موسيقي كوميدي-درامي. من تأليف وإخراج داميان تشازل. وبطولة رايان جوسلينج والجميلة إيما ستون. وجي كي سيمونز وروزماري ديويت. تدور أحداث القصة حول موسيقي شاب وممثلة طموحة يقعان في الحب بعد مشاغبات قليلة بينهما عندما التقيا لأول مرة في مدينة لوس أنجلوس.
الفيلم مليء بالمقطوعات الموسيقية والغنائية التي تفصل الأحداث بشكل متكرر. مما يخرج المشاهد من متعة المتابعة. كما أن الفيلم يفتقد إلي كوميديا الموقف! ولم تفلح وسامة بطل الفيلم ورشاقة بطلته ورقصاتها الفراشية بجسدها النحيل أن تضفي جانبا من الاستمتاع علي أحداث الفيلم.
الغريب في الأمر. أن النسخة المصرية أو المسلسل المصري الذي حمل الاسم نفسه وعرض في رمضان منذ سنوات "في الا لا لاند" بطولة النجمة الشقية المعجونة موهبة في التمثيل والغناء والاستعراض دنيا سمير غانم والممثل الشاب محمد سلام ومجموعة من الأبطال علي رأسهم الراحل سمير غانم وحمدي المرغني ومحمد ثروت. كان عملا كوميديا بامتياز. ثلاثون حلقة من الضحك والمواقف الكوميدية "في جزيرة مافيهاش سريخ ابن يومين" بعد أن سقطت بهم الطائرة في هذا المكان غير المأهول بالسكان!
يبدو أن كورس افلام توم هانكس الدرامية والرومانسية والكوميدية سيفسد علي متعة مشاهدة افلام كثيرة قادمة أشعر أنها دون المستوي بالنسبة لأفلام هذا النجم الاستثنائي.
اترك تعليق