اعتادت المتاجر والفنادق الأقرب إلي المقر الرسمي للنظام الملكي في لندن علي كسب المال من وجودها قرب العائلة المالكة. لكن هذه المرة بدا الأمر مختلفا. فعلي الرغم من ازدهار البيع والتجارة. إلا أن الحزن هو سيد الموقف.
لم يكن المزاج علي طريق قصر باكنجهام قاتماً جدا كما كنّا نعتقد. اذ أن بعض محلات الهدايا القريبة من قصر الملكي نقلت احتفالات تنصيب الملك تشارلز الثالث. أما في حانة Bag O' Nails القريبة أيضا. فقد تمّ سماع بعض الموسيقي. الا أنه علي الرغم من هذه المظاهر فإن هناك لمحة من الحزن فرضت نفسها علي المنطقة. لرحيل الملكة المحبوبة.
وتقول باتريشيا حجالي. مديرة متجر Cool Britannia للهدايا التذكارية لـ DW أنها تعتقد أن مشاعر الحزن ستتعاظم. مع اقتراب جنازة إليزابيث الثانية. المقرر إقامتها في 19 سبتمبر. وتوضح. ما زال البعض يبدو كأنه غير مصدق خبر وفاة الملكة. الناس لا يزالون في عملة استيعاب لما حدث".
يبدو أن خبر وفاة الملكة. ساهم في إنعاش حركة البيع لمحلات الهدايات التذكارية. فالسياح وبعض المواطنين. سارعوا باقتناء هدايا مطبوع عليها صورة الملكة. ولدي سؤال مديرة المتجر حجالي إن كان المتجر يتقطب زبائن أكثر حاليا مقارنة بالفترة التي سبقت وفاة الملكة. قالت السيدة المولودة في كوستاريكا والمقيمة منذ فترة طويلة في المملكة المتحدة. بنبرة حزن واضحة إنه و"للأسف كذلك".
في المملكة المتحدة. غالبا ما ترافق حفلات الزفاف الملكية واليوبيل والولادات طفرة في شراء المقتنيات. الا أن الأمر يبدو مختلفا الآن. لأن المناسبة محزنة. وتؤكد حجالي من ناحية تجارية. فإن الحركة جيدة. بيد أنها خسارة كبيرة لنا أيضا.لغياب الملكة".
اترك تعليق