اكد الدكتور _محمد عبد السميع _امين الفتوى بدار الافتاء ومدير ادارة الفروع الفقهية ان الجهر والاسرار فى الصلاة من هيئات الصلاة التى يمكن ان يخلفها الانسان دون ان يكون عليه وزر مشيراً الى ان الصلوات الجهرية كالعشاء والغرب والفجر والصلاة السرية كالعصر والظهر يمكن للمسلم فيهم ان يجهر الانسان فى صلاة السر او العكس
حكم إعادة الصلاة في حالة عدم الخشوع
قال الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى نهى النبى عن اعادة الصلاة فى اليوم مرتين فاذا صلي الانسان الظهر على سبيل المثال وشعر بانه قد استرسل مع الافكار وسرح فى الصلاة بحيث لم يفق الا فى التشهد على سبيل المثال فلا يعيد صلاته وانما عالج ذلك بالاستغفار وهو يجبر الصلاة بشرط مجاهدة النفس
واشار امين الفتوى ان المصلى يحتاج لعلاج عدم الخشوع عدم مجاراة الاسترسال فأذا اعرض الانسان مع الافكار اعرض الله عنه فلا يجوز ان يقدم الانسان لله صلاة بلا روح
واضاف هل يليق ان يهدى الانسان مالك شاة ميتة فكذلك اذا وقف الانسان بين يديه فعليه ان يترك هموم الدنيا ويجعل دقائق الصلاة بينه وبين ربه فاذا استحضر الانسان روح انها تلك الصلاة هى الاخير للانسان اى صلاة مودع حقق الله تعالى بتلك المجاهدة ما اراد
اترك تعليق