كان رسول الله صل الله عليه وسلم دائم الدعاء بسؤال العافية من المولى عز وجل وكان دائم النصح لصحابته بها ويذكر انه امر عمه العباس بسؤال العافية عندما كرر عليه بأن يعلمه شيئاً يسأل الله به
فقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال"لم يَكن رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدعُ هؤلاءِ الكلماتِ حينَ يمسي وحينَ يصبحُ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في ديني ودنيايَ وأَهلي ومالي اللَّهمَّ استُر عوراتي وآمِن روعاتي اللَّهمَّ احفَظني من بينِ يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومِن فوقي وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي"
وقيل فى المعنى المقصود من "أنْ أُغْتالَ"... أي: أن يُخسَفَ بي أو أهْلِكَ "من تَحْتي"
_و من الماثور عنه صل الله عليه وسلم انه كان يتعوذ من كل مصاب فى الدنيا والاخرة فكان يلتجأ ويحتمى بالله تعالى من امور منها البلاء وهو اقصى ما يبلغه الابتلاء بالانسان ودرك التعب والشقاء كما انه كان يستعيذ من كل ما يَسُوءُ الإنسانَ من كل قضاء يحزنه فى بدنه وماله واهله
فقد ورد فى صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة: عنه صل الله عليه وسلم انه كان يقول " تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن جَهْدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وسُوءِ القَضاءِ، وشَماتَةِ الأعْداءِ"
اترك تعليق