لا يتوقف فيلم "وش القفص" للمخرجة دينا عبد السلام عن حصد مزيد من الجوائز أينما يعرض، فالفيلم المحاط بتقدير محلي وعالمي، حصد اليوم جائزتين اضافيتين، من مهرجان جامو السينمائي بالهند، الأولى جائزة أفضل فيلم٫ والثانية جائزة أفضل إخراج. وبذلك يصل عدد الجوائز التي حصل عليها الفيلم اجمالا إلى 29 جائزة دولية.
من بين هذه الجوائز حصدت مخرجته على أفضل إخراج للمرة السادسة.
المخرجة دينا عبد السلام التي استقبلت خبر الفوز بكثير من الفرحة والرضا، تقول : هاتين الجائزتين حصل عليهما الفيلم بعد عشر جوائز سابقة حصلنا عليها من مهرجانات هندية، فالهند أم العجايب تحب فيلمنا، وأعتقد أن ذلك نتيجة لما يربطنا ثقافيا بهذا البلد الجميل، نحن كشعوب شرقية نتشارك في العديد من السمات ولنا إرث مشترك من الحكي نجده على سبيل المثال لا الحصر في حكايات ألف ليلة وليلة التي جابت أوطاننا لمئات السنين، فشكرا للهند، وشكرا لجامو وكاشمير، وشكرا لمديري المهرجان راكش روشان بهات وروهيت بهات، والشكر والفرحة لكل من عمل بالفيلم وأحبه ودعمه.
وكان "وش القفص" قد احتفل بعرضه الأول في سبتمبر الماضي 2021 بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي وفي خلال العام السابق، سافر الفيلم إلى العديد من الدول وحصد عشرات جائزة دولية من الولايات المتحدة، كندا، الهند، الفلبين، تايلاند، أسبانيا، البوتان، فنزويلا.
كما وصل الفيلم للتصفيات النهائية بسبعة مهرجانات دولية وعرض في أكثر من ثلاثين مهرجان دولي.
الفيلم من إنتاج شركة نيو بيكتشر للإنتاج الفني، وشارك في إنتاجه كلا من أشرف مهدي ودينا عبد السلام. وتم تنفيذه وتصويره بمدينة الإسكندرية.
تدور أحداث "وش القفص" حول مجموعة من الأشخاص يعملون بشركة مربى بالإسكندرية، ترتبك حياتهم بسبب ظروفهم المالية، وتتشابك مصائرهم في إطار من الكوميديا السوداء.
أما مخرجته دينا عبد السلام فهي مخرجة مصرية تعيش بالإسكندرية حيث أنجزت جميع أفلامها المستقلة بميزانيات قليلة، وتنتمي جميع أعمالها لسينما المؤلف.
وتتعدد الأدوار التي تلعبها فغالبا ما تكون هي ذاتها منتجة، مونتيرة وموزعة أعمالها. كما لها رصيد من الأعمال الناجحة، حيث حصلت أفلامها "ألف رحمة ونور" (2014)، "كان وأخواتها" (2016)، و"مستكة وريحان" (2017)على العديد من الجوائز المحلية والدولية. وهي أيضا كاتبة نُشرت روايتها "نَصُ هجره أبطاله" عام 2012 ومجموعتها القصصية "إعادة تدوير" عام 2019. كما أنها حاصلة على الدكتوراه في النقد الأدبي عام 2010 وتعمل كأستاذ مساعد بقسم اللغة الإنجليزية، بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية.
اترك تعليق