تنزعج بعض السيدات من شكل البطن قليلا بعد الولادة القيصرية ، مما يجعلها فى حالة سيئة ملحوظه 

 الى ان يعود جسمها لطبيعته بعد فقدان المياة الزائدة وثبات الرحم فى مكانه ولكنه يحتاج الى وقت وصبر وخطوات تساعدكِ على رجوع شكل البطن كما كانت قبل الحمل بشكل اسرع.

إليك أبرز النصائح لاستعادة شكل البطن بعد الولادة القيصرية:

مارسي بعض تمارين البطن الخفيفة، بعد مرور شهرين على الولادة، لمدة 15 دقيقة يوميًّا، ثم أكثري الوقت والجهد بالتدريج.

لا ترتدي حزام البطن لمدة 40 يومًا بعد الولادة، لأنه يؤذي عضلات البطن والحوض، ويسبب آلامًا بالظهر، خاصة بعد الولادة القيصرية، إضافة إلى أنه قد يسبب سقوط الرحم في بعض الحالات، عند ارتدائه قبل عودة الرحم لوضعه الطبيعي.

لا تتناولي الحلاوة الطحينية لإدرار حليب الرضاعة، فرغم أن أمهاتنا وجداتنا صادقات، لكن أفضل مُدرات الحليب، هي: المياه، والحليب قليل الدسم، والسوائل بشكل عام وكذلك التمر لكن لا تكثري منه.

أكثري من تناول المشروبات الدافئة والأعشاب، لكن لا تتناولي النعناع والمرامية، لأنهما يقللان من إدرار الحليب. تناولي أيًّا من الأعشاب المغلية الأخرى، مثل: اليانسون والكراوية والزنجبيل والقرفة، وحدها أو مع الحليب، وكذلك التلبينة (شعير وعسل وحليب) للتقليل من الإمساك.

لا تتناولي الأطعمة السريعة إلا مرة واحدة أسبوعيًّا، وكذلك الحلويات يكفيكِ أن تتناوليها بالقدر نفسه.  قللي من تناول المنبهات قدر الإمكان أو تجنبيها تمامًا إن استطعت.

امتنعي تمامًا عن تناول المشروبات الغازية. ركزي على تناول الأطعمة المفيدة والمشبعة، مثل: التفاح والخرشوف والموز والكبدة المشوية والسمسم والجمبري والشوكولاتة الداكنة بما لا يزيد عن مربع صغير والعدس والبقوليات والمشمش أو الفواكه الجافة بما لا يزيد على 3 ثمرات يوميًّا والمكسرات دون ملح أو تحميص والسبانخ، فكلها تُعوّض لديكِ أي نقص في المعادن والفيتامينات، خاصة الحديد.

واظبي على شرب المياه على مدار اليوم، وحاولي أن تتناولي أكثر من 8 أكواب، مع كوب أساسي عند كل رضعة.

أكثري من تناول الفواكه والخضروات الطازجة ما بين الوجبات، ووقت الشعور بالجوع.، فذلك سيساعدك في استعادة شكل البطن بعد الولادة القيصرية.

استعيني بشخص مقرب منكِ، سواء زوجكِ أو والدتكِ أو أختكِ أو صديقتكِ المقربة، لرعاية طفلكِ بضع ساعات، لتحصلي على قسط وفير من النوم، فجسمكِ يحتاج إلى راحة كافية لاستعادة صحتك بعد الولادة.

لا تستسلمي للمشاعر السلبية التي قد تراودكِ في هذه الفترة، حول شكل جسمك، أو نظام حياتكِ الذي انقلب رأسًا على عقب، وهو ما قد يدفعكِ لتناول المزيد من الأطعمة دون الحاجة إليها.