حول حكم الاعتماد على كتب تفسير الاحلام قال_ اهل العلم والتخصص _ لا يمكن الاعتماد عليها؛ لأنها توقعات، وليست أحكاماً شرعية، لكن من رأى خيراً فليقل الحمد الله، ويخبر بما رأى إن أحب، وان رأى شراً تفل شمالاً ثلاثاً واستعاذ بالله، ولا يخبر به أحداً فإنه لا يضره. والله تعالى أعلم.
حكم تكرار الحلم
وفى ذات السياق اكد الشيخ _عويضة عثمان_ امين الفتوى بدار الافتاء ومدير ادارة الفتوى الشفوية ان تكرار الاحلام لا يعنى انه رسالة من الله تعالى يوقف عليها الانسان حيانه وخاصة وان كان ذلك الحلم يعبر عن اذى للانسان مستنكراً العقيدة المترسخة عند البعض فى الاحلام فأصبحوا يسيرون حياتهم اليومية وفقاً على ما يرونه فى احلامهم
ماذا يفعل من يشاهد احلاماً تؤرقه وهو يصلى
اكد اهل العلم انه مادام الانسان يتقى ربه فى يقظته فلا يلتفت الى ما يراه فى منامه فلن يضره مشيرين الى ان اتباع الانسان لما يفعله الرسول صل الله عليه وسلم من سنن واذكار قبل النوم سبباً لاطمئنان سريرة المسلم وحفظه
ومن السنن النبوية الرؤيا المنامية
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "إذَا رَأى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ تَعالى، فَلْيَحْمَدِ اللَّه تَعالى عَلَيْها وَلْيُحَدّثْ بِها" وفي رواية "فَلا يُحَدِّثْ بِها إِلاَّ مَنْ يُحِبُّ، وَإذَا رأى غَيْرَ ذلكَ مِمَّا يَكْرَهُ فإنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطانِ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّها وَلا يَذْكُرْها لأحَدٍ فإنها لا تَضُّرُّهُ" (صحيح البخاري) .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "إِذَا رأى أحَدُكُمُ الرُّؤيا يَكْرَهُها فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسارِهِ ثَلاثاً، وَلْيَسْتَعِذْ باللَّه مِنَ الشَّيْطانِ ثَلاثاً، وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كانَ عَلَيْهِ" (صحيح مسلم) .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : " إذا رأى أحدُكم ما يكرهُ فلا يُحَدِّثْهُ أَحَدًا وليَقُمْ فليُصَلِّ ركعتينِ "
اترك تعليق