هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تراجع صلاح يثير اهتمام النقاد الإنجليز

كلوب يدفعه للعب علي الخط لإفساح المجال لتألق "نونيز"

وسط الريدز يتفقد الإبداع.. وإصابة تياجو مؤثرة.. وأرنولد مهزوز

لم يظهر نجم مصر وليفربول محمد صلاح بمستواه المعهود وانطلاقته القوية مع الريدز حتي الأن. وخلال ست مباريات سجل صلاح هدفين فقط. كما أن أداءه اقل من المعتاد عدا مباراته مع نيوكاسيل بالجولة الخامسة. وبالطبع ما يجري مع صلاح هو محط اهتمام خبراء اللعبة خصوصا انه الموسم الماضي كان أفضل لاعب وهداف البريمرليج.


سر في كثير من التحليلات الكروية التي انتشرت علي صفحات الصحف الإنجليزية يري أغلبية النقاد الكرويون يرون أن صلاح يلعب في مركز الجناح بشكل أكبر من ذي قبل. من أجل إفساح المجال لتألق المهاجم الجديد داروين نونيز. لكن كلوب لا يعتقد أن هذا مقصود.

نشرت صحيفة "ذا أثليتيك". البريطانية تقريرا مفصلا عن دور محمد صلاح الجديد من بداية الموسم. في تحليل فني يوضح السبب في المستوي الذي يظهر عليه نجم مصر وقلة أهدافه وذلك بعد التعادل السلبي مع إيفرتون بالجولة الثالثة.

يقول التقرير: في الموسم الماضي. تقاسم محمد صلاح الحذاء الذهبي مع سون هيونج مين بـ23 هدفًا لكل منهما. وكانت هذه هي المرة الثالثة التي يحصل فيها علي اللقب خلال 5 مواسم.. ولكن ظهر السبت. لم يكن محمد صلاح بطلًا في جوديسون بارك أمام إيفرتون. عندما أهدر فرصة الفوز بعدما تألق بيكفورد بمساعدة القائم في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

كانت إحدي الفرص النادرة التي حصل عليها لاعب العام في مناطق مركزية يمكن أن يؤذي من خلالها الخصم.
النسبة لـ محمد صلاح الذي يسجل المزيد من الأهداف. ظل متمركزًا علي اليمين والأطراف. لم تكن المرة الأولي. بل وعلي مدار الشهر الماضي بالكامل.

هذا ليس انتقادًا لـ محمد صلاح وفكرة أن صاحب الـ30 عامًا يتراجع مستواه مثل أوزيل وأوباميانج بعد زيادة الأجور. فهذا ليس هو المقصود.

وكذلك ليفربول الذي حصل علي 9 نقاط فقط من أصل 18. لا يعمل بشكل فعال كوحدة واحدة. والتوازن ليس صحيحًا من الناحية التكتيكية. فهم يفشلون في الحصول علي أفضل ما لديهم من أسلحتهم الهجومية.

يقول التقرير: محمد صلاح لمس الكرة أمام إيفرتون 43 مرة فقط. بمتوسط 47.7 فقط لكل 90 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. وهذا أقل من 56 لكل 90 دقيقة في المباريات الـ6 الموسم الماضي. وأقل 54 لكل مباراة في الموسم قبل الماضي.

في 540 دقيقة من الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. لم يسدد صلاح سوي خمس تسديدات علي المرمي. لقد سدد 2.8 فقط بدون ركلات جزاء لكل 90 دقيقة. انخفاضًا من 4.3 الموسم الماضي.

تبلغ الأهداف المتوقعة بدون ركلات جزاء لكل مباراة 43 هدفًا. انخفاضًا من 65 في الموسم الماضي.

يذكر التقرير الرقمي.. في الواقع. يبلغ معدل أهداف مو هدفا كل 270 دقيقة. بعد أن سجل هدفًا كل 120 دقيقة في 2022/2021 وبالطبع. بعد ست ألعاب فقط. تكون العينة صغيرة من منظور البيانات. ولكن التباين واضح.

من المؤكد أن صلاح أعاقه افتقار ليفربول إلي التحكم والتماسك والتنوع في وسط الملعب. إنهم لا يجدونها في كثير من الأحيان بما فيه الكفاية أو بسرعة كافية. لذلك فهو منعزل للغاية وبعيد جدًا عن المرمي.

تري صحيفة ذا اثليتك أنه إحدي ميزات أداء ليفربول في الموسم الماضي هي اقتحام ترينت ألكساندر-أرنولد من الداخل والربط مع محمد صلاح. لكن ظهير ليفربول الأيمن لم يكن قريبًا من أفضل مستوياته حتي هذا الموسم. للمرة الثانية في أسبوع. تم استبداله عندما كان ليفربول يبحث عن الفوز.

أضافت: مع رحيل ساديو ماني. من الواضح أن ليفربول لا يزال يتأقلم مع الصفات المختلفة للغاية التي يتمتع بها نونيز.. وفي كثير من الأحيان أما إيفرتون. كانت المسافة بين الأوروجواياني وصلاح من جهة ودياز من جهة أخري كبيرة للغاية. إنه عمل مستمر. يبدو ليفربول كفريق تغيرت هويته وما زالوا يتعاملون مع ذلك.

وعن الحلول الممكنة ذكرت: ما سيساعد هو عودة تياجو إلي الملعب. الذي سيعود للتدريبات غدًا الإثنين. مع وجود آرثر ميلو. وكذلك عودة ديوجو جوتا. فإن الأمور بالتأكيد ستتحسن في ليفربول.

الوصول للمرمي لم يكن كثيرًا. رغم ضرب العارضة 3 مرات. واختيار جوردان بيكفورد رجل المباراة بسبب مستواه. لكن هناك الكثير من الأمور التي يجب تصحيحها.

يجب أن تكون علي رأس القائمة التعديلات التكتيكية المطلوبة. من أجل أن يعود محمد صلاح فتاكًا أمام المرمي مرة أخري.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق