التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، اليوم، بحضور الدكتور عبد الله زغلول مدير مركز بحوث الصحراء، لبحث موقف المشروعات الزراعية، وسبل والتعاون المشترك لإقامة الملتقى التسويقي الثاني للتمور المصرية خلال شهر أكتوبر القادم.
كما استعرض الزملوط موقف المبادرة الرئاسية لزراعة ٢.٥ مليون نخلة وما تم إنجازه حتى الآن، ومبادرة دعم وتشجيع الزراعات المستحدثة غير التقليدية ذات العائد الإقتصادي المرتفع مثل النباتات الطبية والعطرية. وكذلك تكثيف برامج المدارس الحقلية لتدريب المزارعين على الممارسات العلمية في الزراعة والإعتماد على نظم الري الحديث ، تزامناً مع تكليف مركز بحوث الصحراء بتوطين زراعه التين الشوكي بالمحافظة، وتجهيز شتلات خضروات ذات انتاجية وجودة عالية لتوزيعها علي صغار المزارعين.
على صعيد آخر ، استقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد ، لمناقشة موقف المشروعات المائية، والضوابط الخاصة باستخدام المياه الجوفية، ومتابعة منظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية، وسبل تعظيم الاستفادة من مياه الصرف الزراعي بنطاق المحافظة.
وتضمن اللقاء التأكيد على التوسع في تطبيق نظم الري الحديث بديلًا عن الري بالغمر وتطبيق الضوابط اللازمة لترشيد استخدام المياه الجوفية، حيثُ استعرضت منظومة العدادات الذكية المستخدمة في آبار المحافظة لضبط معدلات السحب والاستهلاك تجنبًا للسحب الجائر. كما استعرضت جهود الوزارة في رفع كفاءة المعدات والأوناش للتعامل الفوري مع أعمال الصيانة الطارئة أو الدورية للآبار.
وأوضح وزير الري أنه تم تركيب منظومة الطاقة الشمسية لعدد (٨٥) بئر جوفي بالمحافظة في إطار برتوكول التعاون المشترك الموقع بين الوزارة والمحافظة، كما تم بحث سُبل التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل باقي الآبار بما يضمن إطالة عمر الخزانات الجوفية بمراكز (الخارجة والداخلة والفرافرة) بما يسمح بإطالة عمر الخزان الجوفى وتحقيق الادارة المثلى لهذا المورد المائى الهام.
تطرق الطرفين إلى العمل على تحديث دراسات إمكانات الخزانات الجوفية بالمحافظة مع التأكيد على الإلتزام التام بالضوابط والإشتراطات الخاصة بإستخدام المياه الجوفية وعدم التوسع فى التنمية إلا بعد عمل كافة الدراسات الفنية اللازمة ، بجانب العمل على تركيب منظومة للطاقة الشمسية لعدد (٨٥) بئر جوفى ، خلال ساعات سطوع الشمس ، بما يتيح للخزان الجوفى إستعاضة مناسيبه أثناء فترات الليل ، وبحث سُبل التوسع مستقبلا لتقليل الإنبعاثات والتحكم فى معدلات السحب.
اترك تعليق