رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- رئيس جهاز أكتوبر يقود حملات إزالة مكثفة بالمناطق السكنية
- انخفاض فى درجات الحرارة .. توقعات الارصاد الجوية اليوم الاحد
- أول ظهور فني لـ حمادة بركات في مهرجان نقابة المهن التمثيلية
- تامر حسنى بمهرجان المهن التمثيلية : تحية من قلبي لكل العظماء
- صبري عبد المنعم: بشكر الناس اللي اختاروا يكرمونا وإحنا لسه عايشين
يا سلام.. علي جرايم آخر الزمان
أيدت محكمة جنايات المنصورة الدائرة التاسعة بمحافظة الدقهلية حكم الاعدام علي المتهم بقتل طفل في مدينة السنبلاوين بغرض سرقة "توك توك". وذلك بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية لاتهامه باستدرج المجني عليه إلي مكان مظلم بحجة أنه مندوب مبيعات. وانهال عليه ضربا بسكين حتي فاضت روحه. وألقي بالجثة علي الطريق. مستغلا حداثة سن المجني عليه.
صدر القرار برئاسة المستشار حسين عبدالكريم قنديل. رئيس المحكمة. وعضوية كل من: المستشار -محمد عبدالغفار -عبد الرزاق. والمستشار ياسر عبد القادر السعيد. وأمانة سر محمد عيسي عمر.
كان المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال المتهم "محمد ا. م.". 29 عاما. مقيم منشأة صالح. مركز أبو كبير. بمحافظة الشرقية. لأنه في يوم 19 أغسطس الماضي بدائرة مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية قتل المجني عليه الطفل هاني إبراهيم سالم سلمي سليمان. وشهرته "سيف". عمدا مع سبق الإصرار. بأن بيت النية وعقد عزما قاطعا علي قتله.. وقام باستدراجه ثم عاجله بضربة بواسطة سلاح أبيض "سكين". محدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.
وشهد إبراهيم سالم. "46 عامًا". عامل. "والد المجني عليه". في تحقيقات النيابة العامة. بأن نجله المجني عليه الطفل اعتاد العمل بالدرجة البخارية "توك توك" محل الواقعة المملوكة لوالدته. وذلك لكسب الرزق بزمام قريته. وفي يوم الواقعة خرج قاصدا وجهته. وبمهاتفته أنبأه بأنه برفقته شخص سيقصد به الي وجهته ويعود إلي مسكنه. إلا أنه لم يحضر فارتاع فؤاده عليه وخالج صدره الشكوك لأمره. إلي أن فطن بمقتله. وأعزي قصد المتهم من ارتكاب الواقعة إلي إزهاق روح نجله الطفل المجني عليه بغية الاستيلاء علي الدراجة البخارية محل الواقعة.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة بارتكاب الواقعة. علي النحو الذي شهد به الشهود. وقام بعمل المعاينة التصويرية للواقعة.. وبعد انتهاء تحقيقات النيابة.. احالته إلي محكمة الجنايات التي قررت ما سبق.
اترك تعليق