التهجد صلاة تندرج تحت صلاة قيام الليل وتكون بالنوم ثم الاستيقاظ لادائها ويجوز لمن صلى الوتر أن يتنفل بعده بصلاة التهجد والأولى أن يكون الوتر هو آخر صلاة في الليل بذلك قال اهل العلم
فمن غلب على ظنه أنه سوف يستيقظ في الليل للتهجد استحب له تأخير الوتر إلى ما بعد التهجد، ومن خشي أن لا يستيقظ يصلي الوتر قبل النوم.
فالأصل تأخير الوتر ليكون خاتمة لصلاة الليل لما جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا"
لكنه قد ورد جواز صلاة بالليل بعد أداء _صلاة الوتر_ وذلك كما في حديث عائشة رضي الله عنها كما في مسند أحمد قالت " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس" وهذا يدل على جواز صلاة الليل بعد الوتر.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته فى ذلك الاطار _ "كل الصلوات من بعد صلاة العشاء هي قيام ليل وهذه الصلاة تندرج تحتها عدة سنن منها _سنة العشاء، التراويح، الوتر، التهجد، وأي صلاة ليلية أخرى هي من القيام" وقد اكد ان الأصل في قيام الليل أن يؤديها الإنسان بعد لحظات من اليقظة بعد صلاة المغرب
واكد امين الفتوى ان صلاة التهجد أقلها ركعتين وما يزيد عليها وفقاً لا ستطاعة الانسان وهى تؤدى في الثلث الأخير من الليل
اترك تعليق