تعد صدقة اطعام الطعام من افضل الصدقات واجل القربات لله تعالى كما انها سبباً موجباً لدخول الجنة والمباعدة والنجاة من النار 

ومما جاء فى فضل صدقة اطعام الطعام فى الكتاب والسنة مايلى 

_ قوله تعالى "فلا اقْتَحَمَ العَقَبةَ * وما أدْراك ما العقبةُ * فَكُّ رقَبةٍ * أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسْغَبةٍ * يتيمًا ذا مقربةٍ * أو مِسكينًا ذا مَتربةٍ"..فأطعام الطعام وخاصة وقت الشدائد من اسباب النجاة من النيران والزحزحة عنها 

 _ما جاء فى قول المولى عز وجل "ويُطعِمون الطعامَ على حبِّه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا" إلى قوله: "وسقاهم ربُّهم شرابًا طَهُورًا"، فوصف فاكهتهم وشرابهم جزاءً لإطعامهم الطعام

_وعن النبى صل الله عليه وسلم انه قال  "أيما مؤمن أطعم مؤمنًا على جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمنًا على ظمأٍ، سقاه الله من الرحيق المختوم".

_وقوله صل الله عليه وسلم  "إن في الجنة غرفًا يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها". قالوا: لمن هي -يا رسول الله-؟ قال: "لمن أطعم الطعام، وأطاب الكلام، وصلّى بالليل والناس نيام"

_ وقد سمع النبي أول قدومه المدينة يقول: "أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام".

وفي حديث عبادة عن النبي أنه سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان بالله، وجهاد في سبيله، وحج مبرور، وأهون من ذلك: إطعام الطعام، ولين الكلام". خرّجه الإمام أحمد.

_وفي حديث هانئ بن يزيد أن رجلًا قال: يا رسول الله، دلّني على عمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار؟ قال: "تطعم الطعام، وتُفشي السلام".

_وعن حذيفة عن النبي قال: "من خُتم له بإطعام مسكين، دخل الجنة"، وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو أن رجلًا قال: يا رسول الله، أي الإسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام، وتقرئ السلام على من عرفت، ومن لم تعرف".

_وفى حديث صهيب عن النبى صل الله عليه وسلم  "خيركم من أطعم الطعام".

وفي هذا الحديث الصحيح عن النبي: "اتقوا النار، ولو بشق تمرة".

_ ومما يؤثر فى ذكر صدقة اطعام الطعان ما كان أبو موسى الأشعري يقول لولده: "اذكروا صاحب الرغيف". ثم ذكر أن رجلًا من بني إسرائيل عبدَ الله سبعين سنة، ثم إن الشيطان حسَّن في عينيه امرأة، فأقام معها سبعة أيامٍ، ثم خرج هاربًا، فأقام مع مساكين، فتُصُدِّق عليه برغيف، كان بعض أولئك المساكين يريده، فآثره به، ثم مات، فوزن عبادته بالسبعة الأيام التي مع المرأة، فرجحت الأيام السبعة بعبادته، ثمّ وُزن الرغيف بالسبعة الأيام، فرجح بها. اهـ.

نيل الصدقة دون اخراج مال 

ويمكن نيل اجر الصدقة دون اخراج المال او اطعام الطعام وانما بأداء ركعتين بعد شروق الشمس بثلث الساعة وحتى قبل الظهر بعشر دقائق على قول الفقهاء والعلماء فنيل أجر الصّدقة جاء فيه ما  رُوي عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: «يُصبح على كلّ سُلامى من أحدكم صدقة؛ فكلّ تسبيحة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المُنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى».