هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الأوكازيون الصيفي بين "أماني" التجار.. وقدرات المواطنين

مر أسبوعان علي بدء الأوكازيون الصيفي والتجار يحدوهم الأمل في انتعاش حركة البيع لتعويض فترات الركود الكبيرة خلال الشهور الماضية بسبب الظروف الاقتصادية التي ألقت بظلالها الحرب الأوكرانية الروسية ومن قبلها جائحة كورونا.


كما أن المواطنين يراوضهم أمل كبير في الحصول شراء احتياجاتهم من الملابس لهم ولأولادهم بسعر معقول بعد انتهاء الدراسة وتوقف وحش الدروس الخصوصية ولو لمدة قليلة قبل بدء العام الدراسي الجديد.

والجميع يتمني حدوث حركة رواج في السوق ليستفيد منها الجميع البائع والمشتري لإحداث انتعاشة حقيقية تصب في صالح المجتمع.

أصحاب المحلات

دعموا المنتج المحلي.. بالشراء

الزبائن فضلوا المصاريف علي الأوكازيون.. والإقبال ضعيف

 تخفيضات كبيرة تصل إلي 75% علي ملابس الأطفال و"الرجالي والحريمي" 

عبر التجار عن استيائهم الشديد مما يتكبدونه جراء وصول المنتج للزبون. والذي تسبب في غلاء أسعار الملابس حيث أشار التجار إلي أنهم يبيعون بهامش ربح بسيط نظرا لقلة الإقبال علي الشراء.

كما أكد البعض أنه يضطر للبيع بسعر التكلفة وقد يخسر في بعض الأحيان للتخلص من البضاعة القديمة ولوصول الدفعات الأحدث وأنهم يسعون بكل جهدهم أن يوفروا المنتج من الملابس لكل الفئات "رجالي ونسائي واطفال" من خلال التعاقد مع مصانع محلية ذات جودة عالية في التصنيع وبأسعار مناسبة وفقا للظروف الإقتصادية  الصعبة التي يعيشها الجميع خاصة بعد الحروب والأزمات العالمية.

محمد عمار "تاجر بأحد محلات الملابس الشهيرة بوسط البلد" : بالفعل قد بدأنا أوكازيون الصيفي منذ أسبوعين. والحقيقة أن نسب الإقبال الضعيفة كانت السبب الأكبر وراء التخفيضات والخصومات . فالظروف الإقتصادية الصعبة كانت السبب وراء غلاء الأسعار لنا كتجار وبالتالي للزبون فنحن لا نرضي بأقل من أعلي الجودة في السوق بالنسبة للملابس الرجالي وقفنا الإستيراد وبدأنا بالتعامل مع مصانع ذات إنتاج محلي ولازال المستهلك يستشعر غلاء الأسعار ! .

عاطف عبد النور "صاحب متجر لبيع الملابس الرجالي": هناك نسبة إقبال ولكن لا تقارن أعوام ماضية. بدأنا بالفعل في الأوكازيون الصيفي  وتقديم العروض والخصومات  تصل إلي 50% القميص الرجالي تم تخفيض سعره من 350 إلي 175 جنيهاً والبنطلون الرجالي من 375 الي 180 جنيهاً والتيشيرت الرجالي  حيث أن هناك تشكيلة رائعة وتناسب كل المناسبات من 325 الي 199 جنيهاً.

قال مصطفي سليم "تاجر لبيع ملابس الأطفال" : بدأنا بالفعل الأوكازيون والعروض الأقوي في آخر شهر 8 وشهر 9 الآن الخصومات تصل الي 30%.

واسعار البيجامة البناتي  من سن سنتين الي 8 سنوات  130 بعد الخصم. ومن سن 4 سنوات الي 15 سنة فقط بـ 100 جنيه وأغلي طقم أطفال كان بسعر 815 جنيهاً . أصبح 405 جنيهات وهو لسن 15 سنة الخصومات بشكل عام علي الملابس الداخلية والبيجامات من 10 إلي 30%  كل الأعوام والملابس والأطقم والفساتين والبدل من 30 إلي 50% وبالرغم من ذلك فإن نسب الإقبال علي الملابس يعد ضعيفاً.

فتحي صالح "تاجر" بدأنا الآن في التصفيات دون أي هامش للربح ولذلك أدعو للدولة أن تدعم الصناعة المصرية  ويكون هناك تيسيرات للمصانع في الأسعار بالنسبة للخدمات ..وغيرها بالإضافة الي الرقابة علي المنتجات ومدي جودتها للتصدير وتوفير العملة الصعبة والرغبة في البراندات العالمية والعزوف عن الصناعة المصرية “.

قال مسعد زكي صاحب متجر لبيع الملابس الأطفال في وسط البلد : حتي الآن لم نبدأ في الأوكازيون نظرا أن العائلات والأسر مازالت غير متواجده في القاهرة  . لشراء الملابس اما في المصايف أو يستعدون لمصاريف المدارس. فالأعباء ثقيلة علي كاهل المواطنين. الآباء والأمهات الآن أصبحوا يقتصدون في شراء الملابس وهو السبب الذي دفع كبار التجار علي إيقاف الاستيراد من الخارج والاعتماد علي المنتج المصري.

أضاف: السوق بحاجة الي رقابة مشددة حيث ان معظم التجار يرفعون من سعر الملابس الأطفال أعلي من الملابس النسايئيه والرجالي ليقينهم التام أن الآباء والأمهات سوف يفضلون أولادهم كما أن لهم الأولوية في الشراء وللإقبال الأكبر علي شرائها مما دفع الآخرين أن يسلكوا نفس النهج.

أحمد العربي "تاجر بأحد المحال الشهيرة لبيع ملابس الأطفال". نحن الآن نعتمد علي المنتج المحلي المنتج المصري الآن أصبح ذو جودة عالية نظرا لتشجيع الإستثمار في مصر هناك مصانع مصرية ومصانع عربية تنتج منتجات محلية ولكن التسويق لهذه المصانع بدأ أمر ضرورياً وأولوية لتشجيع المنتج المصري وتصديره للخارج  حتي يحظي بتقييم عالمي جيد.  

بسام ربيع " عامل بأحد المتاجر" لدينا ملابس أطفال من سن سنة وحتي 14 سنة هناك"تيشيرتات" بـ 30 جنيها من سنة الي ثمان سنوات بـ 50 جنيها لسن 14 سنة وتخفيضات علي جميع الملابس بنسبة 75% وأغلي طقم 250 جنيها لدينا مصانع مصرية نتعامل معها وتورد لنا البضائع بأسعار مخفضة لذا سعينا أن تتناسب مع ظروف المواطن الصعبة وبجوده تفوق المنتج المستورد.

وأحمد محمد ومصطفي عشري "تجار جملة للملابس النسائية" : الإقبال كبير لتوفير منتج قطني بجودة عالية وبأسعار زهيدة نسعي لتوفير التي شيرت القطن و برسومات جذابة  بسعر 35 ففط و3 قطع بـ 100 جنيه.  

  الزبائن  

الأسعار مرتفعة.. ولا تتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية

زيادة سعر المنتجات المحلية غير مبرر .. ولابد من تشديد الرقابة

سادت حالة كبيرة من الاستياء في شوارع وسط البلد والهرم من ارتفاع الأسعار. البعض يشكو من إرتفاع الأسعار وعزف الآخرون عن الشراء الملابس والتي لاتلبي رغباتهم في الذوق والبعض الآخر يجد الأسعار في المتناول ولكن ليس كالسابق.

ريهام محمد وتقي أحمد  الأسعار غالية جدا وخاصة المعروضة في المحال التجارية الكبيرة . وعندما نجد عروضاً أو تخفيضات لا نجدها مناسبة لأذواق "الكارديجان" جاكيت طويل 495 جنيهاً ؟! ولذا نذهب لتجار الجملة والكيلو!!

أمل عبد الفتاح "ربة منزل" السوق كبيرة ومتنوعة في منطقة وسط البلد يوجد الغال والذي في المتناول ولكن بصفة عامة الأسعار غالية ولا تتناسب مع للظروف الإقتصادية الصعبة لمعظم الأسر.

ميار طارق "طالبة" : نحن نشتري للحاجة ولكن معظم البضاعة لا تتناسب مع الرغبة أو الذوق تصل الأسعار للآلاف بعض الأحيان لشراء طقم كامل ؟!

قالت شهد حسن  " طالبة " :  أري أنه لابد من تصنيف الإحتياج للأسر الإقتصادية والمتوسطة الدخل وتنظيم معارض تخاطب هذه الأسر وتلبي احتياجاتهم  

أمنية عكاشة : لابد من الرقابة علي الأسواق بحيث تتوازن الأسعار مع  الدخول للأسر والموظفين  او ايجاد الحلول البديلة.

حميده جبريل "موظفة": هي ظروف اقتصادية عالمية وتحكم اقتصاديات العالم كله ولذلك لابد أن نكيف أنفسنا عليها فإذا كنا نشتريه مرتباتنا طقمين فلابد أن نكتفي بواحد وهكذا “.

هبة محمود  "ربة منزل" هناك تنوع كبير في الأذواق والأسعار وهناك أسعار في المتناول للأسر المتوسطة. وكذلك هناك إرتفاع أسعار المنتجات المحلية الغير مبررة .

إسلام محمد "موظف" وأيمن أحمد سلامة "موظفان" : هناك أسعار في المتناول في أسواق وسط البلد فكما نجد الإرتفاع الجنوني في بعض الأسواق ففي المقابل أسعار منخفضة وجودة المنتج المصري ملحوظة هذا العام في السوق المصري ولذا لابد من تشديد الرقابة علي الأسواق خاصة أن المنتج محلي فما السبب وراء إرتفاع الأسعار ؟!

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق