دافع الداعية الاسلامى الدكتور_ اشرف الفيل_ عن قضية استقرار البيوت والحفاظ على هدوء السر بين الزوجين وامتداد سيل المودة والمحبة بينهما بقوله احبوا بيوتكم تحبكم وأحسنوا لأزواجكم وزوجاتكم تكونوا من المحسنين
واشار الداعية الاسلامى الى ان من الإحسان خدمة الزوجة لزوجها وهي طريق الاستقرار والمحبة حتي إن النبي صلي الله عليه وسلم حكم بين علي وفاطمة وجعل عليها خدمة البيت الباطنة وعلي علي الخدمة الظاهرة وذلك لما اشتكت فاطمة تعبها من خدمة البيت وارادت خادما
واستشهد الداعية الاسلامى بما ورد فى صحيح البخارى بسنده من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ شَكَتْ ما تَلْقَى مِن أثَرِ الرَّحَا، "آلة يدوية لعمل الطحين " فأتَى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبْيٌ،" أسري الحرب " فَانْطَلَقَتْ فَلَمْ تَجِدْهُ، فَوَجَدَتْ عَائِشَةَ فأخْبَرَتْهَا، فَلَمَّا جَاءَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بمَجِيءِ فَاطِمَةَ، فَجَاءَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَيْنَا وقدْ أخَذْنَا مَضَاجِعَنَا "اماكن النوم "فَذَهَبْتُ لِأقُومَ، فَقَالَ: علَى مَكَانِكُمَا.فَقَعَدَ بيْنَنَا حتَّى وجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ علَى صَدْرِي،
وقَالَ: ألَا أُعَلِّمُكُما خَيْرًا ممَّا سَأَلْتُمَانِي؟ إذَا أخَذْتُما مَضَاجِعَكُما تُكَبِّرَا أرْبَعًا وثَلَاثِينَ، وتُسَبِّحَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، وتَحْمَدَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ؛ فَهو خَيْرٌ لَكُما مِن خَادِمٍ
لافتاً الى ان الشاهد من رواية الحديث أن النبي ذكر لابنته ما يعينها علي واجبها دون الحاجة الي خادمة
ولم ينكر عليها خدمتها لزوجها ولم يعف سيدنا عليا أيضا من مسؤوليته تجاه خدمة زوجته وتوفير النفقات اللازمة لها
اترك تعليق