افادت دار الافتاء ان الوضوء لا ينتقض بالرعاف ولا بالدم الخارج من الجروح ونحوها ما لم يكن خارجًا من السبيلين مشيرة الى انه على المسلم غسل موضع الدم فقط، على أن تجديد الوضوء في كل حالٍ مندوبٌ إليه ويُثاب عليه فاعله.
ترك التيامن هل يفسد الغسل من الجنابة
وحول ترك التيامن فى الغسل بينت دار الافتاء ان الغسل الصحيح يكون بتعميم جميع الجسد بالماء المطلق الذي لم يخالطه شيء يغيره بنية رفع الحدث الأكبر، وعلى المغتسل إزالة النجاسة إن كانت على بدنه متابعة انه يسنُّ للمرء أن يتوضأ قبل الغسل، ويسن له كذلك أن يبدأ بالشق الأيمن من جسده، ثم الشق الأيسر، والغسل صحيح إن ترك الوضوء والتيامن - (البدء بالجانب الأيمن) - ولا حرج عليه.
حكم اختلاط ماء الوضوء بالصابون والشامبو
حول حكم الوضوء بالماء المختلط بالصابون أو الشامبو قال الدكتور_ مجدى عاشور_ المستشار العلمى الاسبق لمفتى الديار المصرية أنه يجوز التوضؤ بالماء المختلط بالصابون أو الشامبو ما دام التغير يسيرًا لم يُخرِجْ الماءَ عن طبيعته ، عملًا بقول جمهور العلماء ، وخروجًا من الخلاف بينهم ، ولا يضُرُّ حينئذٍ ابيضاض اللون أو تأثُّر الرائحة قليلًا
واشار امين الفتوى الى ان كلُّ ما غلب على الماء -كالخل مثلًا- وأخرجه عن حقيقته لا يجوز التطهر به ، وما غلب عليه الماء وطَبْعُهُ باقٍ فهو على حكم الإطلاق" أي : يجوز التطهر به.
اترك تعليق