شهدت مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية جريمة قتل بشعة بعد تجرد أم من كل مشاعر الأمومة والانسانية وقامت بالاشتراك مع عشيقها بقتل ابنتها بعد أن شاهدتهما في وضع مخل والشيطان ثالثهما.

بدأت الحكاية عندما استغلت الأم اللعوب فرصة القبض علي زوجها في قضية مخدرات وراحت لتمتطي طريق الشيطان حتي وقعت في غرام احد الشباب لتأخذ معه راحتها وتعيش ليالي الأنس والفرفشة ضاربة بمشاعر ابنتها الطفلة التي شاهدتها اكثر من مرة لعلها ترتدع او تصحح وضعها وتحافظ. علي ابنتها وامام وصولها معلومة قيام ابنتها باخبار احد الجيران بعلاقتها المحرمة ابلغت عشيقها وبعد وصلة من الحب وسهرة حمراء عقدا العزم علي قتلها للخلاص منها خوفًا من الفضيحة ولاستمرار علاقتهما المحرمة مدي الحياة. 

بالفعل وضعت المتهمة وعشيقها خطة الخلاص من ابنتها بأن سلمت ابنتها لعشيقها الذي ضربها بخشبة علي رأسها وذلك بعد تعذيبها وعشيقته التي كانت في حالة فرح بدموع ابنتها وحتي وهي في انفاسها الاخيرة وادعت سقوطها من علي السلم في محاولة لتضليل رجال الشرطة وابعاد الشبهات عنهما لكن سرعان ما انكشف المستور وضبطهما وبتضييق الخناق عليهما اعترفا بالحقيقة المرة التي ابكت الأقارب والجيران .

تلقي اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية اخطارًا من اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية باستقبال مستشفي أبوكبير الطفلة "مي أحمد" 5 سنوات جثة هامدة ووجود آثار تعذيب بجسد الطفلة وكسر بالجمجمة وادعت والدتها علي غير الحقيقة سقوطها من مكان مرتفع. 

توصلت تحريات الأجهزة الأمنية بوجود علاقة غير شرعية بين والدة الطفلة واحد الأشخاص أثناء وجود زوجها بالسجن لاداء فترة عقوبة الاتجار بالمخدرات وهنا كان الخيط لفك ملابسات وتفاصيل مقتل الطفلة حيث قامت الأجهزة الأمنية باستدعاء الأم وبعد تضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة ووجود علاقة غير شرعية مع احد الأشخاص مستغلة وجود زوجها بالسجن وقيام الطفلة بمشاهدتها مع عشيقها وقيام الطفلة وروت الطفلة ماشاهدته لاحدي الجيران وخوفا من افتضاح أمرهما قام المتهم "باسل" 25 عاما عاطل باحضار عصا خشبية وقام بضرب الطفلة حتي سقطت علي الأرض امام والدتها والتي لم ترحم دموع ابنتها الطفلة بتركها لتعيش وانها تحبها ولكن تحجر قلبها وتم نقلها إلي المستشفي لتفارق الحياة.

تم اصدار اذن من النيابة العامة وتم القاء القبض علي المتهم ووالدة الطفلة واعترفا بارتكاب الجريمة.

قامت نيابة أبوكبير مدعومة بقوة من قسم الشرطة باصطحاب المتهمة وعشيقها لمنزل المتهمة الأولي لتمثيل واقعة التخلص من طفلتها بعد أن قام عشيق الزوجة بالتخلص من الطفلة لمشاهدتها لهما في أكثر من موضع غير لائق وفضحت الطفلة أمرهم أمام الجيران فقرروا التخلص منها وطالب الأهالي بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين ليكونا عبرة لغيرهما ممن ضلوا الطريق وساروا في طريق الشيطان لاشباع رغباتهما علي حساب الأبرياء. 

تم تحرير محضر بالواقعة وبعرض المتهمين علي النيابة العامة احالتهما للمحكمة التي قررت برئاسة المستشار سامي بيومي وعضوية المستشارين حمدي علي طلبة. وحسين إبراهيم عمار وحازم بشير وأمانة سر سامي سمير وتامر عبد العظيم معاقبة المتهمة بالسجن 15 عامًا. والمؤبد لعشيقها.

أعرب الأهالي عن سعادتهم بالقصاص العادل من المتهمين الذين قتلا طفلة بريئة بدون أي ذنب وقالوا منها لله امها السبب في قتل ابنتها لاشباع رغبتها مع عشيقها.