رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
بالدليل النصى تمائم العظام والطلاسم والودع محرمة شرعاً و القرآنية منها اختلف عليه الفقهاء
رغم توفر كل وسائل البحث عن المعلومة وانتشار المعرفة الى ان هناك بعض السلوكيات والاعتقادات الموروثة لا يزال اصحابها لا يتخلون عنها لتصحيح مفاهيم مغلوطة ترزح تحت اعوام من الزمان ومن تلك الموروثات التمائم التى تحمى النفس من العين ومن الشرور
وفى محاولة من "الجمهورية اونلاين" للتعريف بحكمها الشرعى للقارئ نقدم تلك الاراء الفقهية الصحيحة لكبار العلماء
وفى حكم التمائم من غير القرآن اجمع الفقهاء ان التميمة من غير القرآن كالعظام والطلاسم والودع وشعر الذئب وما أشبه ذلك فهذه منكرة محرمة بالنص، فلا يجوز تعليقها على الطفل ولا على غير الطفل؛ لقوله ﷺ: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، وفي رواية: من تعلق تميمة فقد أشرك.
التمائم من القرآن اختلف العلماء فى جواز كتابة بعض آيات من القراَن أو أسماء لتكون تمائم، فقالت طائفة بجوازه، ونسبوا هذا إلى عمرو بن العاص وأبى جعفر الباقر، رواية عن الإمام أحمد، وقالت طائفة بمنعه لحديث أحمد " من علق تميمة. . . " وجزم كثير من العلماء بقول الطائفة الأخيرة، لعموم هذا النص، وسدا للذريعة حتى لا يكبر الصغار وهم يعتقدون أن التمائم هى التى تشفى وتحفظ دون إرادة اللَّه. ولا يحل لمسلم أن يأخذ أجرا على كتابة هذه الآيات، وليس هناك حديث يقول " خذ من القرآن ما شئت لما شئت ".
اترك تعليق