أظهر استطلاع للرأي أنّ الرئيس البرازيلي الأسبق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يتصدّر السباق إلى الرئاسة بفارق 15 نقطة عن الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو الذي يواصل مع ذلك تقليص الفارق بينه وبين منافسه.
وقبل شهر ونصف تقريباً من الانتخابات الرئاسية المقرّرة في الثاني من أكتوبر، أظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "داتافولها" أنّ لولا يمتلك 47% من نوايا التصويت، أي نفس النسبة التي كانت عليها شعبيته في الاستطلاع السابق الذي أجراه المعهد في 28 يوليو. بالمقابل ارتفعت حصّة بولسونارو من نوايا التصويت من 29% قبل ثلاثة أسابيع إلى 32% حالياً، أي بمقدار ثلاث نقاط مئوية. وبذلك يواصل الرئيس المنتيهة ولايته تقليص الفارق بينه وبين منافسه، علماً بأنّ الهوّة بين الرجلين في نوايا التصويت كانت في مايو 21 نقطة مئوية وانخفضت اليوم إلى 15 نقطة. وأطلق كلا المرشّحين حملتيهما الانتخابيّتين رسمياً الثلاثاء. وزادت حكومة بولسونارو هذا الشهر المساعدات الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفاً، وخفّضت الضرائب على الوقود للحدّ من ارتفاع الأسعار. وأجرى معهد "داتافولها" استطلاعه على عيّنة من 5744 شخصاً في 281 مدينة برازيلية بين الثلاثاء والخميس، وبلغ هامش الخطأ في هذه الدراسة 2%.
اترك تعليق