هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

إلي الأمام".. حزب أمريكي جديد يهدد الديمقراطيين والجمهوريين

بينما يشتعل الصراع السياسي بين الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة الديمقراطي والجمهوري. علي خلفية عملية التفتيش الذي نفذها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي أي". لمنزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الخاص في فلوريدا. أعلن سياسيون أمريكيون تأسيس حزب وطني جديد اطلقوا عليه تسمية "إلي الأمام" بغية أن يصبح حزبا رئيسًا ثالثا في الحياة السياسية الأمريكية.


 

وقال السياسيون الذين كانوا ينتمون إلي الحزبين الديمقراطي والجمهوري. إن هذه الخطوة تأتي تلبية لمطالب ملايين الناخبين الذين يعبرون عن استيائهم من نظام الحزبين في الولايات المتحدة.

ويترأس الحزب الجديد المرشح الديمقراطي السابق للانتخابات الرئاسية آندرو يانج والحاكمة الجمهورية السابقة لولاية نيوجيرسي كريستين ويتمان. ويستند الحزب الجديد إلي ركيزتين هما. تنشيط اقتصاد عادل ومزدهر. وإعطاء المزيد من الخيارات للأمريكيين خلال الانتخابات.

وسيتم اطلاق الحزب الجديد بحفل رسمي بمدينة هيوستن بولاية تكساس في 24 سبتمبر المقبل. وسيعقد أول مؤتمر وطني له الصيف المقبل. ومنذ منتصف القرن التاسع عشر. تتركز المنافسة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري حتي بات النظام السياسي الأمريكي يوصف بحكم الحزبين.

أشار إلي أن النظام الحزبي الأمريكي الحالي. يضم الحزبين الديمقراطي والجمهوري. اللذين فازا بالانتخابات الرئاسية منذ عام 1852. وسيطرا علي الكونجرس منذ عام 1856.

فقد تأسس الحزب الديمقراطي عام 1798 ويحظي بشعبية كبيرة في الولايات الأكبر سكانياً في الساحلين الشرقي والغربي. أما الحزب الجمهوري فتأسس عام 1854 ويحظي بنسبة كبيرة من التأييد في جنوب ووسط البلاد.
إضافة إلي الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة. هناك 38 حزباً فيدراليا آخر. من دون احتساب الأحزاب الإقليمية. لكن هذه الأحزاب لا تؤثر غالباً في السياسة في الولايات المتحدة.

وكشف تقرير جديد أن أكثر من مليون أمريكي انتقلوا إلي الحزب الجمهوري في الأشهر الـ12 الماضية. بحسب صحيفة "دايلي واير" الأمريكية. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن التحول السياسي بدأ يترسخ في جميع أنحاء الولايات المتحدة. حيث أصبح عشرات الآلاف من الناخبين المتأرجحين في الضواحي. ممن ساعدوا في تعزيز مكاسب الحزب الديمقراطي في السنوات الأخيرة. جمهوريين.

وسيتم تشكيل الحزب الجديد من خلال اندماج ثلاث مجموعات سياسية ظهرت في السنوات الأخيرة كرد فعل علي النظام السياسي الأمريكي الذي يزداد استقطابا وانغلاقاً.

واستشهد القادة باستطلاع أجرته مؤسسة جالوب العام الماضي أظهر أن ثلثي الأمريكيين يعتقدون أن هناك حاجة لطرف ثالث. ويشمل الاندماج حركة "تجديد أمريكا" التي تشكلت في عام 2021 من قبل عشرات المسئولين السابقين في الإدارات الجمهورية لرونالد ريجان. وجورج إتش بوش وجورج دبليو بوش ودونالد ترامب.

وحزب إلي الأمام. أسسه يانج. الذي ترك الحزب الديمقراطي في عام 2021 وأصبح مستقلاً. فيما تقدم الحركة نفسها علي أنها في خدمة الأمة الأمريكية. وهي مجموعة من الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين أسسها عضو الكونجرس الجمهوري السابق ديفيد جولي.

ركيزتان من أركان برنامج الحزب الجديد هما إعادة تنشيط اقتصاد عادل ومزدهر و إعطاء الأمريكيين المزيد من الخيارات في الانتخابات. والمزيد من الثقة في حكومة تعمل. والمزيد من القول في مستقبلنا.
ورغم ذلك فإن الحزب الوسطي ليس لديه سياسات محددة بعد. وتاريخيا. فشلت الأطراف الثلاثة في الازدهار في ظل وجود نظام الحزبين بالولايات المتحدة. إلا أنه من حين لآخر كان يمكنها التأثير علي الانتخابات الرئاسية.
ويعتقد المحللون أنه من الممكن أن يتمتع هذا الحزب بنمط جديد. لكنهم استبعدوا أن يحظي بالنجاح علي غرار المحاولات السابقة لإنشاء أحزاب جديدة. ورجح أن يحظي حزب "إلي الأمام" بتصويت الأغلبية الديمقراطية. وهو ما يتخوف منه.

أعضاء الحزب الديمقراطي لأنهم يعتقدون أن ذلك سيسلب منهم فرص الفوز في الانتخابات القادمة. خاصة أن نسبة التصويت من الحزب الجمهوري ستكون قليلة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق