هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بعد مطالبات برلمانية

كليات الآداب والحقوق والتجارة والإعلام مصيرها غامض!!

يتخرج فيها سنوياً مئات الآلاف من الخريجين..
وليس لهم مكان في سوق العمل
مجلس النواب يتلقي اقتراحاً بوقف القبول بالكليات النظرية
النائبة آمال عبدالحميد:
لدينا وفرة في خريجيها.. ولابد أن نتغير

تواجه الكليات الجامعية النظرية مثل الآداب والحقوق والتجارة والإعلام مصيراً غامضاً، بعد أن تعالت أصوات داخل البرلمان تطالب بوقف القبول بهذه الكليات نظراً لتخريج أعداد هائلة فيها كل عام دون أن تتوافر لهم فرص عمل مناسبة بسبب وجود وفرة كبيرة من هؤلاء الخريجين، بينما فرص العمل المتاحة لهم محدودة للغاية.


النائبة آمال عبدالحميد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب تقدم باقتراح للبرلمان تطلب إعادة النظر في القبول بالكليات النظرية في مصر.. مشيرة إلي أنه يتخرج فيها الآلاف سنوياً دون حاجة حقيقية لهم.

قالت النائبة إننا نشهد متغيرات متسارعة في متطلبات سوق العمل نتيجة للتطورات المتلاحقة في التكنولوجيا وزيادة استخدامات الذكاء الاصطناعي، متوقعة اختفاء الكثير من الوظائف في المستقبل وظهور فرص عمل جديدة في السوق المحلي.

أشارت إلي أنها دعوة لكل المهمومين بحال التعليم الجامعي للوصول إلي صيغة توافقية تجاه الكليات النظرية.

أضافت: بنظرة حقيقية وإمعان لمخرجات هذه الكليات سنجد أن مخرجاتها لا تتوافق مع احتياجات سوق العمل في مصر ولن تعطينا "طه حسين" جديد أو "عباس العقاد"، وإنما حملة شهادات دون توافر فرص عمل تستوعبهم.

أكدت أن التوسع في القبول بهذه الكليات هو أحد أخطاء الحكومات السابقة التي غابت عنها الرؤية المستقبلية، أما الآن فلدينا قيادة سياسية تولي التعليم الجامعي اهتماماً خاصاً ولا تدخر أي جهد من أجله انطلاقاً من رؤية مصر الحديثة للتعليم القائمة على التوسع في الجامعات التكنولوجية وإنشاء فروع للجامعات الأجنبية وجامعات أهلية في كل محافظة.

قالت إن كليات الحقوق يتخرج فيها 80 ألف طالب سنوياً، والآداب أكثر من 40 ألف خريج، والتجارة أكثر من 70 ألف طالب ولسنا في حاجة حقيقية لهم.

دكتور رابح رتيب:
مطلوب آلية لتقليل الأعداد المقبولة

قال الدكتور رابح رتيب عميد كلية الحقوق جامعة سوهاج، إن غلق بعض الكليات مثل الحقوق والآداب والإعلام والتربية كلام لا يعقل.. وعلى سبيل المثال إلغاء كلية الحقوق معناه إلغاء الحقوق والواجبات والعدالة في مصر.

أضاف أنه يمكن إيجاد آلية لتقليل الأعداد المقبولة في هذه الكليات ويكون أهدافها أفضل وأكثر فاعلية وتحديث البرامج في هذه الكليات.

دكتور حسن مكاوي:
الأفضل مراعاة احتياجات سوق العمل
"حذاري" من العشوائية في اتخاذ القرار

قال الدكتور حسن عماد مكاوي العميد السابق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، إنه لابد أن يكون هناك ارتباطاً كلياً بين التعليم وسوق العمل، وعلى سبيل المثال إذا كان سوق العمل مكتظ بخريجي كلية الحقوق، فيمكن التقليل من الأعداد التي يتم قبولها بهذه الكليات، ولكن لا أقوم بإلغائها وألغي المحاماة والقانون، وإذا حدث ذلك أصبح هناك كارثة ونصبح أضحوكة العالم كله.

أضاف أن هناك تخصصات يمكن زيادتها، فعلي سبيل المثال كلية الحاسبات والمعلومات إذا كنا نقبل 200 طالب، فيمكن قبول 600 طالب ونزيد العدد، لأن هناك تخصصات مطلوبة بشكل أفضل الفترة القادمة، فنزيد عدد طلابها والعكس، وهناك تخصصات أخري أهميتها تقل يمكن تقليل الأعداد، ولكن لا يمكن إلغاؤها، وعلى سبيل المثال التاريخ والجغرافيا وعلم النفس، ولابد أن يكون هناك تناسب بين أعداد الخريجين والمطلوب في سوق العمل.

أكد أن هناك مشكلة وهي أننا لم نقم بإجراء دراسة تربط سوق العمل بالتخصصات العلمية المطلوبة، فيتم تخريج أعداد كبيرة في تخصصات غير مطلوبة وذلك عن طريق تنسيق الثانوية العامة والأعداد الكبيرة التي تحصل على الثانوية العامة والمطالبة بتسكينهم في الجامعات المختلفة، بمعني أن هناك كلية تستوعب 200 طالب ويتم قبول 1500 طالب رغم أن المكان في الكلية لا يتسع لهذه الأعداد، ونفس الشيء بالنسبة للمعامل فيتم وضع هذه السياسات بطريقة عشوائية.

دكتورة الأميرة سماح أستاذة "الإعلام":
المهم قدرة الخريج على التعامل مع تكنولوجيا العصر

تقول الدكتورة الاميرة سماح أستاذ مساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة: تم استحداث برامج دراسية جديدة تواكب التطوير في التعليم العالي حتي يستطيع الطالب أن يجد فرصة عمل عقب التخرج، على سبيل المثال برنامج الإعلام الرقمي بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ومن أهدافه تخريج صحفيين رقميين يمتلكون المعلومة والمهارة والخبرة العملية الكافية لانخراطهم بسهولة ويسر في بيئات العمل الحديثة والمتطورة تكنولوجياً، وتعزيز مهارات وقدرات الخريج ليكون قادراً على تأسيس مشروعه الإعلامي الخاص في بيئات إعلامية تقوم على مشاريع ريادة الأعمال، وايضا تعزيز مهارات القيادة والريادة والانفتاح على المشاريع الريادية الجديدة والتأسيس لأشكال غير تقليدية من العمل الصحفي والإعلامي.

تضيف أن من أهم النتائج التي يسعي برنامج الإعلام الرقمي لتحقيقها هي: أن يكون الطالب قادراً على الحصول على وظيفة عمل في أي من المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والعالمية على اختلاف أنواعها وحقول عملها، متمكن ومتمرس في مختلف وسائل الإعلام، ويمتلك تخصصاً في مجالات مختلفة مثل تقنيات الصحافة، والكتابة الصحفية الجديدة، والتصوير الرقمي،و صحفياً ناقداً واعياً وملتزماً بالأخلاقيات المهنية ومراعياً للقوانين العامة ومؤمن بالحريات العامة ومدافعاً عنها وملتزماً بقضايا المواطنين والمجتمع.

كلية الإعلام جامعة القاهرة تتيح 3 برامج دراسية مختلفة ويستطيع الطالب الاختيار بمنتهي الحرية ما بين الاختيارات التالية: الالتحاق ببرنامج الإعلام الرقمي الذي يجمع بين اللغتين العربية والانجليزية ويهدف إلي تخريج دفعة قادرة على مواكبة التطور الاعلامي العالمي وتصميم المواقع والبوابات الإلكترونية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي، بالإضافة إلي القدرة على المنافسة في السوق العالمي، والقدرة على استخدام التصوير والخدع والمؤثرات الصوتية والانفوجراف وتوظيفها في المجال الاعلامي وكيفية إدارة والتحكم في العالم الافتراضي بأساليب علمية لخدمة المجتمع.

في برنامج البكالوريوس "العربي" وهو أربع سنين بنظام الساعات المعتمدة وبعد السنة الأولي التي تأخذ فيها كل شيء من مواد عامة ومتخصصة يجب أن تختار انت عايز إيه من الأقسام الثلاثة: قسم العلاقات العامة والإعلان وهو من أكثر أقسام كلية الإعلام تعدداً وتنوعاً من حيث العلوم والمجالات التي يتيح للطالب دراستها في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا مثل العلاقات العامة، والاتصال التنظيمي، وإدارة الأزمات، وإدارة الصورة والسمعة والهوية، والتسويق الاجتماعي، والاتصالات التسويقية والإعلان وغيرها.

قسم الصحافة، وهو من أهم وأعرق أقسام الصحافة في العالم العربي، يسعي إلي إعداد وتأهيل خريجين متميزين أكاديمياً ومهنياً و أخلاقياً وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل من خلال إكسابهم أهم المعارف الحديثة والمستحدثة، ومهارات التعامل مع تكنولوجيا العصر وأدواته.

عميدة كلية الآداب:
لدينا برامج جديدة لإعداد خريجين على أعلي مستوي
التخصصات المستحدثة تسهم في خطط التنمية

تقول الدكتورة حنان كامل القائم بأعمال عميد كلية الآداب جامعة عين شمس: تقدم الجامعة حزمة من البرامج الجديدة المتميزة في مختلف المجالات والتخصصات التي تواكب المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتتميز تلك البرامج بتقديم تعليم عال الجودة في تخصصات غير نمطية ونظام دراسي حديث لاستهداف خريج متميز، وتلك البرامج تمثل نموذج في التعليم يتبع بشكل رئيسي معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وهي بمثابة نواة لنموذج فريد لتطوير العملية التعليمية والموارد المالية بالجامعات.

تتيح تلك التخصصات الجديدة في البرامج المميزة للطلاب تجربة تعليمية فريدة تجمع بين المحتوي الأكاديمي والتدريب والتطبيق، فضلا عن الحصول على شهادتين أو أكثر أحدهما من جامعة عين شمس، والأخري من جامعات دولية أجنبية في عدد من التخصصات، كما يتم تقديم تلك البرامج في قاعات مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجية، كما تتيح هذه البرامج فرصة دمج أكثر من تخصص في المجال الذي يتلقاه الطالب، علاوة على اعتمادها على الجوانب العملية بشكل أكبر من الجانب النظري، وعلى الطالب الراغب في الالتحاق بتلك البرامج أن يجتاز اختبارات القبول المطلوبة ببعض البرامج أو الحصول على درجات محددة في المواد المؤهلة للالتحاق بتلك البرامج وذلك للإقبال الكبير على برامج الجامعة حرصا على جودة مخرجاتها بما يتوافق مع سوق العمل.

تنتهج الجامعة خطط تسويق علمية لبرامجها وخدماتها العلمية والتعليمية في دول الخليج العربي وافريقيا وفقاً لرؤية الدولة المصرية واستراتيجيتها 2030 واستراتيجية وزارة التعليم العالي نحو استهداف تدويل التعليم العالي لاجتذاب الطلاب المصريين والوافدين المستهدفين، ما يؤثر بالإيجاب علي خطط تنمية الدولة.

أضافت: على سبيل المثال تقدم كلية الآداب بجامعة عين شمس 4 برامج دراسية جديدة بمصروفات وتتضمن: برنامج التقنية الرقمية للمعلومات المكانية "جيوماتكس" ويهدف البرنامج إلي إعداد أخصائي متميز وذي كفاءة في مجالات نظم المعلومات الجغرافية وتحليل الصور الفضائية والأعمال المساحية من خلال التدريب علي أحدث البرمجيات المتخصصة والأجهزة المساحية، كما يتمتع خريجي البرنامج بالعديد من فرص العمل في مجالات: أخصائي المساحة في الهيئة المصرية العامة للمساحة وشركات القطاع الخاصپواخصائي نظم معلومات جغرافية واستشعار عن بُعد في وحدات نظم المعلومات الجغرافية في الهيئات والوزارات الحكومية وشركات القطاع الخاص، واخصائي تحليلات وبرمجة مكانية.

برنامج اللغة الهندية: ويهدف البرنامج إلي دراسة وتعلم اللغة الهندية في مستويات القراءة والكتابة والترجمة بأنواعها في المجالات المختلفة. بالإضافة إلي دراسة اللغة الأردية "كلغة مساعدة" لتعزيز تعلم اللغة الهندية، ويتولي أساتذة هنود متخصصون حاصلون على درجة الدكتوراة ويعملون في المركز الثقافي الهندي التابع للسفارة الهندية في مصر التدريس في البرنامج. ما يسهم في توفير المجال لممارسة اللغة على مستوي الاستماع والمحادثة، وبالتالي المساهمة في رفع مستوي خريجي البرنامج، كما يمنح البرنامج الفرصة للطلاب للتدريب الصيفي في المؤسسات الصحفية ومراكز الترجمة المختلفة، والشركات الهندية الكبري في مصر.

برنامج الدراسات العبرية والإسرائيلية: يتيح البرنامج لدارسيه دراسة بنية المجتمع الإسرائيلي وفهم عمق المجتمع وإعداد باحثين لديهم القدرة على وضع دراسات تحليلية شاملة لكل مرحلة مستجدة من خلال الترجمة والتحليل وتصنيف المعلومات وإعداد محللين قادرين على تقديم تحليل نقدي للأفكار المتعلقة بالمجتمع الإسرائيلي ووضع رؤي استشرافية ودراسات مستقبلية.

كما يتمتع خريجي البرنامج بالعديد من فرص العمل في المؤسسات الحكومية المعنية بالشأن الإسرائيلي ومراكز البحوث والسلك الدبلوماسي والصحافة.

دكتور محمد صافي الأستاذ بكلية الحقوق:
الخريجون لدينا يتميزون بميزة تنافسية كبيرة
نستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا في التعليم

يقول الدكتور محمد صافي بجامعة عين شمس، إن الكلية استحدثت بعض البرامج لتواكب سوق العمل، تتميز كلية الحقوق بشعبتين للغات الانجليزية وأخري بالفرنسية بالتعاون مع جامعة ليون3، ويُعد القسم الفرنسي بكلية الحقوق أحد أقسام الدراسات القانونية باللغة الفرنسية المتميزة على مستوي الجامعات المصرية، وتتم الدراسة فيه باللغات الفرنسية والانجليزية والعربية من خلال نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس الفرنسيين والمصريين.

القسم الفرنسي بكليتي التجارة والحقوق يستهدفان إكساب الدارس العديد من المعارف والمهارات والخبرات التي تمنحه ميزة تنافسية كبيرة في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، ومنها مهارات البحث العلمي، والتفكير والتحليل المنطقي، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعلم، التي تؤهله في نهاية المطاف للحصول على شهادة بكالوريوس ليسانس في التخصص من الجانب الفرنسي بالدولة الفرنسية.

دكتور مجدي حمزة:
تنفيذ الفكرة.. يمثل تهديداً للأمن القومي

كيف تستقيم العدالة إذا تم إلغاء كلية الحقوق؟!

قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إنه من الخطأ الفادح التفكير في غلق بعض الكليات، فكيف تستقيم العدالة في مصر بعد إلغاء مثلاً كلية الحقوق، فضلاً عن أن كلية التربية خرجت معلمين أكفاء ويدرسون علم التربية وكيفية التعامل مع الطلبة في المدارس وكيف تتخرج أجيال قادرة على حمل المسئولية وكلية الآداب بما فيها من كل الأقسام كيف يفكر هؤلاء في إلغاء هذه الكليات، خاصة أنها كليات مضي على عمرها عشرات السنين من التعليم المصري؟!.. إلي هذا الحد أصبح التعليم في مصر في مهب الريح؟!.. وهل يوجد شخص في جميع برلمانات العالم يفكر حتي لو في إلغاء جزء واحد في احدي الكليات؟!.

أضاف أن فكرة إلغاء بعض الكليات قد تؤدي إلي تهديد الأمن القومي بسبب أن عشرات الآلاف من هؤلاء الخريجين عندما لا يجدون كليات للالتحاق بها سوف تستقطبهم الجماعات الارهابية، وبالتالي يكونوا عرضة للفكر الإرهابي الخطر على الأمن القومي المصري.

أكد أن هذه الكليات من الكليات الشعبية التي يدخلها غير القادرين على التوجه للجامعات الخاصة.. هل هؤلاء يجلسون في الشارع ويشتغلون بلطجية وما أثرها على الأمن القومي في مصر وعلى الأسرة المصرية وأثرها على الفكر الذي نزرعه في شبابنا ويمكن أن يؤدي ذلك إلي أن هؤلاء الشباب يكرهون البلد.. إلي هذا الحد هانت علينا بلدنا؟!.

قال إن مجرد التفكير في ذلك خطأ كبير، لأنها تعرض الأمن القومي المصري للخطر.

دكتور عبدالفتاح صديق:
نعم لتقليل الأعداد.. ولا للإلغاء التام

قال الدكتور عبدالفتاح صديق أستاذ جغرافيا جامعة حلوان: هناك مطالبة برلمانية بإلغاء بعض الكليات مثل الحقوق والآداب والتربية والإعلام، وإعادة النظر في القبول بهذه الكليات.. والسؤال لمن يقترح هذا: هل يعلم أن كلية الآداب تتكون من ايه؟!، وهل هي عبارة عن وحدة واحدة؟!.. بل هي أقسام لغة عربية وفرنسية وانجليزية وفارسية وتركية وعبرية وقسم للحضارة الأوروبية وقسم التاريخ والجغرافيا ومعظم المعلومات الجغرافية وقسم علم النفس والاجتماع والآثار وبعض الأقسام الأخري، وإذا تم إلغاء كلية الآداب سوف يتم إلغاء هذه الأقسام وإلغاء الفلسفة مثلاً وسيصبح لا وجود لها، فهل أحد يعقل أن تلغي اللغة الانجليزية ونحن نبحث عن هذا التخصص والفرنسية نفس الشيء؟!.

أضاف أنه يمكن تقليل الأعداد في بعض أقسام كليات الآداب ولكن لا يمكن مثلاً إلغاء اللغة التركية أو الفارسية ولنا مع هذه الدول حكايات سياسية والتكنولوجيا دون علوم اجتماعية لا شيء وقالها زويل في كتابه نبدأ من التاريخ والجغرافيا، فهي التي تصنع الأمم وبالنسبة للغة العبرية نحن نحتاج إلي هذه اللغة لمعرفة ماذا يقول ويفكر أعداؤنا ولكن يمكن تخفيض أعداد المقبولين ببعض الكليات حسب متطلبات سوق العمل.

دكتورة سامية خضر:
هذه الكليات تمثل القمة في الخارج

قالت الدكتورة سامية خضر صالح أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إنه في الدول الغربية كلية الحقوق في المقدمة سواء في أمريكا أو ألمانيا أو فرنسا.

أضافت أن حق الطفل وحق المرأة وحق الأم وحق الزوج وحق الانسان كل ذلك مرتبط بخريج كلية الحقوق، لذلك أتمني ألا يكون هناك تسرع في الأفكار أو القرارات.

أكدت أن كليتي الآداب والتربية نحتاجهما جداً، خاصة مع ما يحدث من مؤامرات اجتماعية وقتل وذبح وكل ما نراه من الخروج على المألوف وما يحدث من محاولة اختراق للمجتمع المصري، وكلية التربية تخرج المدرسين الذين يتعلمون كيف يتعاملون مع التلاميذ والطلبة، ولابد أن يكونوا على مستوي علمي وفكري ومستوي لغة، وأيضا كلية الإعلام مهمة جدا لتوعية الشباب وتوعية الأم لتربية أولادها وتوعية المجتمع من المخاطر التي تحيطه، كل ذلك يحتاج إلي إعلامي دارس وفاهم ومتخرج في كلية متخصصة مثل الإعلام.

أكدت أنه لابد من تطوير حياتنا بدلاً من هذه الأفكار التي تهدم البلد وتطوير فكرنا وجامعاتنا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق