ندعو للغير احياءاً وامواتاً فى كثير من الاحيان فهل نثاب على ذلك ونؤجر _اوضح ذلك الدكتور _محمود شلبى_ امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الهاتفية بالدار حيث قال الدعاء للغير سواء حياً اوميتاً فى حد ذاته عبادة ولذلك فى الحديث يقول النبى "الدعاءُ مخ العبادة "وحديث اخر يقول "الدعاء هو العبادة "
ويقول تعالى فى سورة غافر الاية 60 "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" ويقول تعالى ايضاً فى سورة البقرة - الآية 186 "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"
وبين امين الفتوى ان الدعاء فى اصله قربى وطاعة وعباده لله تعالى فالدعاء معناه ان الانسان يبرء من حوله وقوته لاجئاً لحول الله وقوته سبحانه فالقوة بيده سبحانه وتعالى وهو اعتراف من المرء ان الله قادر على تحقيق ما يرغب فيه الانسان فاذا تحقق الدعاء فيكون العبد انتفع بتقديم عبادة وانتفع به غيره ممن تحقق الدعاء لهم
واضاف ان المرء اذا ما دعا لغيره وكل الله تعالى ملك ليقول له ولك مثل ما دعوت
وذلك ثابتاً فعَن أَبي الدَّردَاءِ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: مَا مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ رواه مسلم.
اسباب تعين على قبول الدعاء
وقد قال اهل العلم فى الدعاء ان مصادفة وقتًا في أوقات الإجابة الستة وهي: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وإدبار الصلوات المكتوبات، وعند قعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة من ذلك اليوم، وآخر ساعة بعد العصر وصاحب ذلك خشية القلب واستقبال القبلة ورفع اليدين بدون آفات الدعاء مع بدأ الداعى بالحمد والثناء عليه سبحانه وتعالى والصلاة على النبى صل الله عليه وسلم وحبذا ان صادف ذلك ما اثر عن النبى صل الله عليه من دعاء او تضمن الدعاء الاسم الاعظم لله تعالى فأن ذلك جميعه مظنة الاجابة وان دعا فأن دعائه لا يكاد يرد
اترك تعليق