أعرب چيرمي هوبكينز ممثل اليونسيف في مصر، عن امتنانه بالمشاركة فى ذلك المؤتمر والتدريب المميز ، مهنئًا الدكتور طارق شوقى وكل المسئولين القائمين على هذا العمل.
وأوضح أننا نعانى من التغيرات المناخية والتى تؤثر بصورة سلبية على البيئة ولها تابعات خطيرة كل يوم، وتعد مصر من أوائل الدول التى تبذل جهودًا لمكافحة التلوث، ومنح الطلاب والأطفال المعرفة بتلك التغيرات وكيفية مكافحتها هو طريق النجاح لحل تلك الأزمة.
وقد شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الجلسة الافتتاحية نحو إطلاق أكبر برنامج تدريبي وتوعوي حول مفاهيم قضايا التغيرات المناخية ToT، والذي يعقد في الفترة من 8 إلى 11 أغسطس الجاري، وذلك من خلال حقيبتين تدريبيتين إحداهما للمعلمين، والأخرى للمديرين، تحت عنوان (دعم مهارات المعلمين والمديرين في تنمية الوعي الطلابي بالتغيرات المناخية، في ضوء متطلبات التنمية المستدامة).
وأضاف أن التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى تعتبر أزمة عالمية تؤثر على مستقبل الأطفال وعلى نموهم وعلى صحتهم وحياتهم،حيث إن هناك أكثر من بليون طفل عالميًا يعيشون فى مناطق تعانى من الخطورة الشديدة للتغيرات المناخية، لذا كان يجب التفكير فى مشاركة الأطفال فى معرفة تلك الأزمة، وذلك من خلال إدخال تلك المعلومات فى النظام التعليمى فى المناهج والأنشطة.
وفى ختام كلمته أعرب عن تمنياته بالتوفيق والوصول إلى النتيجة المرجوة من ذلك التدريب.
جاء هذا بحضور دكتور محمد جاد رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة رباب إمام مدير عام تنمية مادة التربية الفنية، وعدد من مديري إدارات التدريب بالمحافظات، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم ووزارة البيئة، وعدد من ممثلي اليونسيف.
اترك تعليق