بسبب خصومة ثأرية بين عائلتي عبدالغني وعبد اللاه بسبب لهو الاطفال اسفرت عن مقتل طفلين في عمر الزهور لم يستمتعان بالحياة وزهوها ودفعا حياتهما ثمنا لفاتورة الاباء والاجداد للقضية الشائكة بصعيد مصر والتي تخلف عنها قتلي وجرحي وترمل الامهات و تيتم الابناء وقضت علي الاخضر واليابس فعلي الرغم من التطور المذهل والتقدم التكنولوجي في الألفية الثالثة 

الا ان الاخذ بالثار مازالت قضية تحتاج لطبيب جراح لاستئصال الورم الخبيث من جسد الصعايدة حتي تنعم الاجيال القادمة بحياة امانه بلا خصومات ثارية حيث قضت محكمة جنايات سوهاج برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار وعضوية المستشارين أحمد عبدالمنعم محمود ومصطفي أبو القاسم زيدان وبحضور حاتم عبدالله عبدالرحمن وكيل النيابة وبامانة سر عصام الالفي أولا بمعاقبة حماده.ع.ع.ا. وشهرته يوسف وفتوح.س.ق.وطارق.م.ع وشهرته السبع وسعد.ع.ا.م وشهرته سعودي بالسجن المشدد لمدة 15عاما.

ثانيا بمعاقبة علي.م.ح.د وصلاح .م.ح.وشهرته صبيح وأحمد.ن.ح.وشهرته القط ويؤنس.ع.م وشهرته توتا و نجلاء.ع.ع.ا وشهرته حلاوتهم بالسجن المشدد لمدة 10سنوات عما أسند إليهما من اتهام ومصادرة المضبوطات والزامها بدفع المصاريف الجنائية.

ثالثا براءة كلا من خلف.ع.ا.م.وحسن.ه.ع .وشهرته محسن .علي.م.ع وشهرته أبو شنيب.

تعود أحداث الواقعة جنايات طهطا والتي احالها المستشار أحمد حلمي رضوان المحامي العام الأول لنيابات شمال سوهاج الي محكمة الجنايات لانهم في المجني عليهما الطفلين عاصم هدية عبد الغني وابن عمه محمد هاني عبدالغني عمدا مع سبق الاصرار وذلك بان بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم علي إزهاق روحهما واعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية بنادق آلية محل الاتهام الاخير قاصدين مسكنهما وبمجرد مشاهدة المتهمين الاربعة بالمجني عليه. الأول حتي اطلقوا صوبه عدة اعيرة نارية فاحدثوا به الاصابات التي اؤدت بحياته في الحال واطلق المتهمان الاول والثاني بإرشاد من المتهمة الثانية عشر پصوب المجني عليه الثاني عدة أعيرة نارية فاحدثوا إصابته فسقطا قتيلا في الحال حال تواجد باقي المتهمين علي مسرح الجريمة للشد من ازرهم بإطلاق الأعيرة النارية قاصدين قتلهما.

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخري في ذات الزمان والمكان شرعوا في قتل المجني عليهن الطفلة بسمة هدية عبد الغني ونجلاء هاني عبدالغني الطفلة وصباح بدوي محمدين ونعمة عبدالرحمن محمد عمدا مع سبق الاصرار وذلك بان بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم علي إزهاق روحهن واعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية بنادق آلية محل الاتهام الاخير واطلق المتهمين الأربعة الاول صوب المجني عليهما الاولي عدة طلقات اعيرة نارية فاحدثوا بها الإصابات واطلق المتهمين جميعا صوب باقي المجني عليهن عدة أعيرة نارية قاصدين من ذلك قتلهم الا انه قد خاب اثر جريمتهم لسبب لادخل فيه وهو مداركه المجني عليها الاولي بالعلاج وفرار المجني عليهن الثلاثة.

اتلفوا اموالا ثابتة ومنقول والمملوكة للمجني عليه هدية عبد الغني حامد بان اطلقوا صوبها عدة اعيرة نارية به من اسلحة نارية بنادق آلية محل الاتهام الثاني وقد ترتب علي ذلك جعل حياة الناس وامنهم في خطر.

المتهمون من الاول حتي الحادي عشر احرز كل منهم سلاحا ناريا بندقية آلية سريعة الطلقات حال كونه مما لايجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه.احرز كل منهم ذخائر مما تستعمل علي السلاح الناري حال كونه مما لايجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه.

بسؤال المجني عليهن صباح بدري محمدين 40 سنة ربة منزل نعمة عبدالرحمن محمد حسانين 37 سنة لاتعمل نجلاء هاني عبدالغني 17سنة ربة منزل ووردة عبدالحميد أحمد 26 سنة لاتعمل في تحقيقات النيابة علي اثر خصومة ثأرية بين عائلة زوجها وعائلة عبداللاه وحال تواجدهن بمسكنهن فوجئت باقتحام المتهمين لبوابة المنزل حاملين بنادق آلية ومطلقين وابلا من الاعيرة النارية صوبهم قاصدين من ذلك قتلهم فاحدثوا إصابة المجني عليهم عاصم هدية عبد الغني ومحمد هاني عبد الغني والتي اودت بحياتهما في الحال وإصابة الطفلة بسمة هدية عبد الغني حال تواجد المتهمة الثانية عشر وإرشادهم عن مكان تواجد المجني عليه محمد هاني عبد الغني فاطلقوا الاعيرة النارية صوبه والتي اودت بحياته في الحال.

اكدت التحريات النهائية للرائد أحمد أبو سديره رئيس مباحث مركز شرطة طهطا بوجود خصومة ثأرية بين عائلتي عبد الغني وعبداللاه عام 2016 بسبب لهو الاطفال وتجددت وقام اولاد عبد اللاه بالذهب لمسكن غريمهم بالاسلحه الناريه حاملين بنادق آلية وقتلوا طفلين وشرعوا في قتل 4بينهم الطفلة المصابة الا ان السيدات الثلاثة فروا من مسرح الجريمة.

ثبت بتقرير الصفة التشريحية للمجني عليه محمد هاني عبد الغني حيوية وحديثة وذات طبيعة نارية مفردة وان إصابات المجني عليهما حصلت من اتجاهات إطلاق متعددة حيث إن جسد المجني عليه يتخذ اوضاعا حركية مختلفة لتفادي مصدر اطلاق النار عليه وتعزي سبب الوفاة.الي مجمل إصاباته وما احدثتة من كسور تفتيتية بعظام القفص الصدري وعظام الحوض وعظام الطرف العلوي الايسر والطرفين السفلين الايمن والايسر وتهتكات نارية بالقلب والرئتين وبالكبد بالمعدة و بالامعاء ونزيف بالدورة الدموية والنفسية وصدمة نزيفية غير مرتجعة.

فيما ثبت بتقرير الصفة التشريحية للمجني عليه عاصم هدية عبدالغني إصابته ب 4 مقذوفات نارية مفردة الاطلاق مما أدي إلي كسور. بعظام القفص الصدري وبعظام الحوض والطرف العلوي اليسري والطرفين السفلين الايمن ونزيف بالدورة الدموية والنفسية وصدمة نزيفية.

وافاد تقرير الطب الشرعي والاشعة.والاوراق الطبية ان الاصابات التي لحقت بالمجني عليها بسمة هدية عبد الغني كانت ذات طبيعة نارية حدثت من مقذوفات اعيرة نارية مفردة اطلقت من أسلحة نارية.

ثبت بتقرير الادلة الجنائية بفحص البنادق الآلية تبين انها اسلحه ناريه بنادق آلية سليمة وتعمل وفق الاصول الميكانيكية المتعارف عليها صالحة الاستعمال ومعدة لإطلاق اعيرة نارية مفردة وتبين أن الطلقات الحية المضبوطة تستعمل علي الاسلحة النارية البنادق الآلية المضبوطة وانها سليمة وصالحة للاستخدام ولقد اشتم من داخل فوهة ماسورة الاسلحة النارية علي رائحة البارود المحترق.

فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية.