جامعة بني سويف كانت سباقة بين الجامعات الإقليمية في إنشاء كليات ومعاهد وبرامج للربط بسوق العمل تنفيذا لفكر القيادة السياسية ومتطلبات المجتمع المصري خلال العشرين عاما القادمة في إطار رؤية مصر 2030
أكد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف أن الجامعة ضمن الجامعات التي لها السبق ليس فقط في فتح وإنشاء أقسام جديدة تخدم سوق العمل ولكن كان لها العديد من المبادرات للدخول في تخصصات متقدمة وبينية استطاعت من خلالها إنشاء كليات ومعاهد وأقسام علمية أضيفت إلي منظومة التعليم العالي في مصر والوطن العربي وتم إنشاء كليات مثل تكنولوجيا الملاحة وعلوم الفضاء وخريجبها مطلوبون داخل وخارج مصر وكذلك معاهد مثل معهد النباتات الطبية والعطرية لأن بني سويف تنتج ثلث إنتاج النباتات الطبية والعطرية علي مستوي الجمهورية وتسعي الجامعة بالتعاون مع المحافظة لإنشاء مصنع لتصنيع النباتات الطبية والعطرية كالدواء والعطور وكذلك معهد المسنين ومعهد المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومعهد الليزر ووأقسام وبرامج داخل كليات الإعلام والساحة والفنادق والآداب والصيدلة والهندسة للتخديم علي سوق العمل وربط تلك الاقسام وخريجيها بسوق العمل.
أوضح الدكتور أسامة سعيد عميد كلية التجارة بجامعة بني سويف إن كلية التجارة تبنت إنشاء معهد الدراسات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والذي تبني فكر ريادة الأعمال وتوطين الصناعات والتشغيل الاقتصادي بين المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ومجموعة برامج أخري تتعلق بقضايا التمويل وحاضنة الأعمال والحضانات التكنولوجية وحاضنات المشروعات في ربط متميز بين متطلبات إنشاء برامج أكاديمية معترف بها وبين قضايا مجتمعية تسعي الدولة إلي تطبيقها بشكل موسع لحل العديد من القضايا او المشاكل الاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن نقل التجارب الدولية المتاحة في هذا الشأن وخاصة كلية التجارة والتي كان لها فضل السبق بإنشاء وإدارة هذة البرامج وإنشاء ذلك المعهد من خلال الكوادر البشرية التي أثبتت قدرتها في تقديم الجديد ومواكبة لفكر القيادة السياسية.
أضاف عميد كلية التجارة وعلي الجانب الآخر تقدمت الكلية باعتماد وتشغيل أحد البرامج العالمية في مجال المحاسبة والتمويل والاستثمار لمرحلة البكالوريوس باسم "برنامج المحاسبة والتمويل الدولي" وهو برنامج جديد ومتميز يتواكب أيضا مع متطلبات سوق العمل لينضم إلي شقيقة برنامج شعبة اللغة الإنجليزية ويمكن ببساطة قياس توافق ومتطلبات هذة البرامج مع متطلبات سوق العمل مؤكداً علي ظهور نتائج ملموسة برصد الكوادر البشرية التي تعمل الآن في البنوك والشركات والجمعيات وبعض الأجهزة الحكومية المتميزة في محافظات بني سويف والفيوم وألمنيا والتي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك ان كلية التجارة أحد كيانات جامعة بني سويف استطاعت أن تطور من المعارف والمهارات الواجب توافرها لخريجي الكلية ليس فقط لتتواكب مع متطلبات سوق العمل ولكن لتطوير الاقتصاد المصري وتكون حلول متميزة من فكر متخصص تستطيع الدولة الاعتماد عليهم في تحديات المرحلة القادمة.
أكد الدكتور جودة مبروك محمد عميد كلية الآداب سابقاً وعميد المعهد العالي للتراث والقنوات والآداب الشعبية علي انة تمشيا مع متطلبات سوق العمل أنشأنا في كلية الآداب قسم لعلم النفس الإكلينيكي وهذا تخصص نادر ولكن مطلوب بسوق العمل وهو قسم يختلف عن جميع الاقسام الإنسانية التي تتعامل مع الإنسان يعني علم النفس الذي يتعامل مع المرض ولكن علم النفس الاكلنيكي يتناول صياغة الوجدان عند الإنسان بحيث يعيد تصميم النفس الإنسانية علي النموذج الإنساني التي فطرت علية أي العلاج السلوكي وهذا التخصص مطلوب عالمي وخاصة في الوقت الحاضر مع ضغوط الحياة والحروب والمشاكل الاقتصادية العالمية.
أضاف مبروك أنشأنا أيضاً قسم المساحة ونظم المعلومات الجغرافية وهذا القسم من ضمن متطلبات سوق العمل فالخريج يتعامل مع الجغرافيا والحاسب الآلي والنظم التي تهتم بها كلية الذكاء الاصطناعي والمساحة والمواقع والمقاييس التي تهتم بها كلية الهندسة.
اترك تعليق