هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

«أمين البحوث الإسلامية»: وثيقة الأخوة الإنسانية ليست وليدة اليوم والدين جاء ليحقق مصالح العباد

أكد  نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن وثيقة الأخوة الإنسانية ليست وليدة اليوم، وهي امتداد لوثيقة المدينة التى وضعها النبى صلى الله عليه وسلم مع جميع فئات المجتمع فى المدينة ليتحقق السلمى المجتمعى.  


وقال إن الدين جاء ليحقق مصالح العباد، وما تتهم به الأديان من عنف أو رذائل كلها افتراءات والأديان منها براء لأنه من غير المعقول أن تحمل الأديان فى نصوصها دعوات للرحمة والتعايش ونبذ العنف وفى نفس الوقت تكون مصدرا لتأجيج الصراع. 

وأضاف عياد خلال محاضرة بجناح حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الإسلامى 2022 بإندونيسيا، أن وثيقة الأخوة الإنسانية جاءت ضمن لقاءات متعددة، حيث خرجت مشتملة على جملة من البنود المهمة والتى عند مراعاتها تكون المحافظة على تقدير الأديان، وعند الخروج عليها وازدرائها يكون التحقير والتطاول على كرامة الإنسان، موضحا أن الوثيقة بما تحمله من بنود مهمة فإنها ترسخ لمفاهيم المواطنة والتعايش السلمى فإنها تكفل للمجتمعات حرية الأديان وتوفر لهم عوامل الأمان والسلمى النفسى والمجتمعى بما تحمله من قيم وأخلاق تسهم فى التعايش المشترك بين بنى الإنسان ورفضها للإرهاب.

وأشار عياد، إلى أن الوثيقة تتعلق بالأديان وقدسيتها وموقفها خصوصًا وأن الأديان تدور محاورها بشكل عام حول علاقة الإنسان بخالقه وعلاقة الإنسان بنفسه وعلاقته ببنى جنسه وعلاقته ببقية المخلوقات، وهو أمر لا شك أنه مهم؛ لأن هذه العلاقات متى ضُبطت بضوابط دينية واقترنت بنتائج إيجابية فى الدنيا والآخرة كان ذلك أدعى للإقدام عليها والتمسك بها والعمل لأجلها، مؤكدا أنه لا تتوقف الأهمية عند هذا الحد بل تتجاوزه عندما تصدر هذه الوثيقة من خلال رمزين من رموز الأديان فى العالم: فضيلة الإمام الأكبر، وقداسة البابا فهذا يؤكد على أهمية هذه الوثيقة لأنها تكشف عن نظرية الأديان للأمور بشكل صحيح وهو ما يدفع إلى احترامها وتقديرها حق تقديرها.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق