في ذكري السنة الهجرية تحدث عميد كلية دار العلوم د . عبد الراضي عبد المحسن للجمهورية اون لاين من حيث تكمن الأزمة وإشكالية تجديد الخطاب الديني في الاتي :
أولا : أطراف الخطاب،
فمُرسل الخطاب لايمتلك الأدوات المناسبة ، ومستقبِل الخطاب يعانى إما أميَّةً ألفبائية أو أمية دينية أو فكرا متعاليا ، ومضمون الخطاب سطحي غير إقناعى أو إشكالي لا يقتضيه الظرف الآنى.
ثانياً : أنواع الخطاب ؛ خطاب بصيرة يكاد يكون مفقوداً مثل الغول والعنقاء والخِلّ الوفيّ ، خطاب تنفيريّ يتمسك بأغاليطَ تحصر الدين فى قشور ومظاهر مثل السلام من الوضع جلوسا مع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف لفاطمة الزهراء ويقبّلها فى جبينها ، وخطاب تكفيري يقوم على الفرز الإيديولوجي ويقسّم الناسَ إلى فُسطاط إيمانٍ ينحصر فى صاحب الخطاب وأتباعه وفسطاط كُفْر يشمل الجميع من أبناء الملة ومن أبناء الملل اﻷخرى ،
وخطاب تفجيريّ مبنيّ على التكفيريّ لكنه بمثابة القوة والسلطة التنفيذية لقانون التكفير المستلزم استحلال الدم والمال والعرض
ثالثا : آفات الخطاب وتتمثل في :
التوظيف السياسى والسلطوي الساعى للاستحواز والسيطرة السياسية على مقاليد الحكم والسلطة الروحية من جانب تيارات الإسلام السياسي الحركية ، ومن الآفات كذلك الانفصال عن الواقع.
اترك تعليق