الابتزاز الإلكتروني من الجرائم الحديثة نسبيا التي ظهرت بعد انتشار منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع حول العالم وخصوصا بعد وقوع جائحة كورونا المستجد، نتيجة إقبال الناس بصورة أكبر على الإنترنت ومواقع التواصل بعوالمها الافتراضية
وياتى ضعف العلاقة الأسرية بين الأهل والضحية المبتزة إلكترونيا سببا رئيسيا فى تلك المشكلة، مما يشجع على تزايد هذه الظاهرة لمعرفة المبتز أن الضحية سوف تتجنب إبلاغ ذويها خوفا من العقاب
ويوجه خبراء الامن السيبرانى بعض النصائح "التقنية" للحدّ من خطر الوقوع في شراك الابتزاز إلكترونيا، فاضاف مؤمل أحمد شكير الخبير المتخصص في الأمن السيبراني، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" النصائح التالية:
لا تقم بإرسال صورك الشخصية لأشخاص لا تعرفهم
تحقق أيضا من معلومات الأشخاص الذين توافق على إضافتهم في مواقع التواصل
تفعيل خاصية المصادقة الثنائية
تجنب الدخول إلى الروابط الوهمية أو تسجيل دخول في المواقع غير الآمنة
تجنب الحسابات والمجموعات الخاصة الوهمية والمشبوهة"
أما بالنسبة لحلول التخلص من تفشي ظاهرة الابتزاز الإلكتروني ووضع حد لها، وطرق مجابهتها، قالت الناشطة الحقوقية والمدنية العراقية سارة الحسني مديرة منظمة "ساندها لحقوق المرأة :"يجب أن تتوجه الضحية بشكل مباشر لمركز شرطة أو الاتصال على الخطوط الساخنة المتوفرة للشرطة المجتمعية أو الأمن الوطني، وإطلاعهم على كل ما تعرضت له الضحية من ابتزاز وتهديد مع الأدلة والبراهين،
يجب توعية وتثقيف الجميع وخصوصا الفتيات بأساسيات الأمن الرقمي والتعرف على أهم المصطلحات والتقنيات المستخدمة في هذا السياق، وكيفية المحافظة على الأجهزة الشخصية الخاصة من الوقوع في فخاخ الاختراقات وحماية سرية المعلومات،
فضلا عن طرق حماية الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لتقليل مخاطر الابتزاز الإلكتروني، وتجنب إعطاء الثقة المطلقة لكل من نتعرف عليهم سواء في الواقع أو افتراضيا لتفادي الوقوع في مصيدة المبتزين".
اترك تعليق