منه لله جارنا الشيطان خلص علي زوجي قدام الباب بمساعدة والديه بأن ضربه بمقص في بطنه خرج من ظهره ليخرج أمعائه.. أنا عاوزة حق زوجي من القاتل بعد ان حرمني وطفلي منه حتي آخر العمر وذلك لتبرد نار قلوبنا جميعاً من الحزن لأنه سندنا الوحيد في الحياة.
بتلك الكلمات قالت زوجة المجني عليه ودموعها تسبق كلماتها منه لله أحمد زغلول جارنا حرمنا من زوجي ومش عارفين هنعيش ازاي من بعده احنا كنا في البيت أنا وزوجي وبعدين سعمنا طرق علي اللاب وخرج زوجي علشان يشوف مين وكانت المفاجأة الجاني أحمد ووالديه وقاموا بجذب زوجي وجره علي الأرض والتعدي عليه بالضرب المبرح وقام أحمد زغلول بضربه بمقص في بطنه خرج من ظهره ليسقط علي الأرض غارقاً في دمائه وصرخت بزعلي صوتي وساتنجدت بحمايا وحاولنا الدفاع عن زوجي وتخليصه من المتهمين لكنهم لم يتركوه حتي أصبح بين الحياة والموت وقام ابن عم زوجي وآخر بوضع زوجي علي دراجة بخارية لمحاولة انقاذه بمستشفي أبوكبير لكن كانت حالته سيئة وتم نقله لمستشفي الزقازيق الجامعي لكن مات بعد يومين بعد ان فشلت جهود الأطباء في انقاذ روحه وسلمنا أمرنا لله واحنا عاوزين حق زوجي أنا وولادي كيان 3 سنوات وصلاح سنة بيسألوني كل شويه بابا فين ولا أجد سوي الدموع للتعبير عن حزني وأطالب بالقصاص العادل من المتهم ليرتاح زوجي في قبره.
أضافت الزوجة أن الدافع وراء قيام المتهم بقتل زوجي والتربص له أنه في شهر رمضان الماضي كان المتهم الذي يعمل "ترزي" يجلس في المحل الخاص به بمنزلهم المجاور لنا وكان مشغل الكاسيت بصوت عالي ليلاً وطلب منه زوجي خفض الصوت علشان يعرف ينام علشان يروح الشغل بدري ومن يومها وهو حاطه في دماغه.
أضافت عبير ابراهيم والدة المجني عليه أنا كنت نايمة واستيقظت علي صوت الصراخ وعندما أسرعت بالخروج من المنزل لاستطلاع الأمر شاهدت ابني غرقان في دمه وبيبكي علي مصيره وكأنه كان يعلم بنهايته وقال مش تسيبوا حقي والبيت سكنته الأحزان والحياة أصبحت بلا طعم بعد رحيل ابني أبوقلب طيب والمحبوب من الجميع.
تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية اخطاراً باستقبال مستشفي أبوكبير المركزي بوصول وليد صلاح 25 عاماً. مقيم قرية الحمادين أم عثمان مركز أبوكبير مصاباً بعدة طعنات وجروح وكدمات لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً باصابته.
توصلت التحريات الأولية الي نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه وشقيقه "طرف أول" وبين جاره أحمد ووالديه "طرف ثان" تطورت إلي مشاجرة قام خلالها المتهم بطعن المجني عليه ثلاث طعنات بواسطة مقص وقام والدي المتهم بالاعتداء علي المجني علهي بضربه بواسطة عصي خشبية "شوم" محدثين به اصابات التي تسبتت في وفاته.
اترك تعليق