واشار الى ان الصيام فى شهر الله المحرم هو صيام مستحب عند الفقهاء الاربعة كما ان ذلك الشهر ينطوى على يوم اذا صامه العبد كفر عنه ذنوب سنة سابقة وقد ثبت ذلك بقوله صل الله عليه وسلم " صِيامُ يومِ عاشُوراءَ "اى اليوم العاشر من محرم " إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ"
ولفت وكيل وزارة الاوقاف ان الذنوب التى يكفرها ذلك اليوم هى صغائر الذنوب اما الكبائر تحتاج الى توبة من العبد وندم لله تعالى
واوضح ان صيام يوم عاشوراء سنة مؤكدة عن النبى صل الله عليه وسلم مشيراً ان صيام ذلك اليوم درجات حيث قال ان من صام يوم عاشوراء فقد نال الاجر جميعه وانما قد تعهد النبى على مخالفة اليهود بصيام اليوم التاسع والعاشر اذا احياه الله فى العام الذى يليه الى انه قد توفى ولذلك فهناك ثلاثة اختيارات يكون لكل منها درجة فى الجزاء "صيام يوم عشوراء منفرداً _ صيام يوم التاسع والعاشر _صيام يوم التاسع والعاشر والحادى عشر "
وقد استشهد وكيل وزارة الاوقاف _بما ورد فى حديث عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه مسلم 1916
اترك تعليق