إلتقت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بمكتبها اليوم الثلاثاء مع عدد من الصحفيين بمختلف الصحف الرسمية وذلك على هامش تلقيهم لدورة تدريبية أقامتها نقابة الصحفيين بمركز التعليم المدنى بمدينة دمياط الجديدة فى الفترة من ٢٣ حتى ٢٨ يوليو للصحفيين بمحافظات الدلتا
تناول اللقاء عقد حوار جاء حول أهم المشروعات القومية التى شهدتها محافظة دمياط خلال السنوات الأخيرة خاصةً مدينة دمياط للأثاث والتى تضم ١٥٠٠ ورشة وأراضي صناعية ومعرض دائم و مركز تكنولوجيا الأثاث لإختبار جودة المنتجات إلى جانب إنشاء مدرسة دولية فنية بالتعاون مع الجانب الإيطالي وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم وأيضا الحديث عن المبادرة الرئاسية" حياةكريمة" وما تم تحقيقه من مشروعات بالمرحلة الأولى بمركز كفر سعد والمخطط تنفيذه بالمرحلة الثانية بمركزى دمياط والزرقا حيث أكدت المحافظ أن هذا المشروع القومى العملاق لم تشهده مصر من قبل تحقق من خلاله مشروعات ضخمة وتكامل كبير بين جميع الجهات لتغطية قرى الريف المصرى بجميع الخدمات كما تحدثت الدكتورة منال عوض عن تجربتها بتوليها منصب محافظ كثانى سيدة تتولى هذا المنصب الهام بمصر والذى جاء ليعكس ثقة القيادة السياسية بالمرأة المصرية ومكانتها الكبيرة بإعتبارها شريك أساسى فى مسيرة التنمية بالمجتمع
كما تحدثت المحافظ عن مشروع المدينة الآمنة للنساء الذى تم تنفيذه بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وبمنحة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة والتى حظت بنجاح كبير أدى إلى حصول دمياط على جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام ٢٠٢١ ضمن عشر مدن حول العالم هذا إلى جانب توجيه رئيس الجمهورية بتعميم تلك التجربة بمحافظات الجمهورية حيث إستعرضت الدكتورة منال عوض أهداف المشروع للتمكين الإقتصادي و الإجتماعى للسيدات من خلال توفير دورات تدريبية لهن بالمهارات المختلفة وأيضا تدريبهن على آليات إدارة الأعمال وتسويق منتجاتهن لجعلهن رائدات أعمال وأشارت إلى إختيار إنشاء المدينة الآمنة بعزبة البرج نظرا لطبيعة عمل الرجال بها بمهنة الصيد وخروجهم للسفر لفترات طويلة وتعرضهم للحوادث لذا دأبت المحافظة على تنفيذ المشروع بها لتمكين السيدات على المستوى الإقتصادى حتى تتمكن من رعاية أسرتها لافتة أيضا إلى المبادرات التى تم تنفيذها فى إطار المشروع والتى جاء منها معارض " ست الدار " ومبادرة " قدوة _ تك " بالتعاون مع وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز مهارات السيدات بمجالات التسويق الإلكتروني لمنتجاتهن .. وإستعرضت المحافظ جهود المحافظة لمكافحة وعلاج الإدمان والتى تشمل محورين للتوعية وآخر للعلاج مشيرة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي أمس لإنشاء مركز لعلاج الإدمان بكفر سعد ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بعدد ١٨٠ سريرو
أشارت الدكتورة منال عوض إلى انها تسعى دائما على التواجد الميدانى والنزول إلى أرض الواقع لمتابعة جميع الأعمال مؤكدة إيمانها بتلك الرؤية باعتبارها أهم سُبل الإدارة الجيدة وأشارت محافظ دمياط إلى ما يتم تنفيذه بمشروع تطوير " المناطق الغير مخططة " بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية لتطوير ٧ مناطق بمدينة دمياط ولفتت إلى إهتمام المحافظة بتنفيذ مشروعات للتنسيق الحضارى بمختلف المدن .. كما تحدثت عن أهم المبادرات التى تم إطلاقها لدعم قطاع الأثاث بالمحافظة وخلق آفاق تسويقية جديدة لمنتجات الصناع بها من خلال تنفيذ معارض بمختلف المحافظات بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات و وزارة التضامن الإجتماعي و أيضا فرش وحدات بشائر الخير ٥،٣ باجمالى ٥٠ الف وحدة سكنية.
وردًا على إستفسار أحد الصحفيين عن النموذج الفريد الذى شهدته مدينة رأس البر .. ذكرت المحافظ أن المدينة شهدت محاور مختلفة من التطوير والتى جاء أهمها مشروع المدينة الملونة بعزبة البرج لإضفاء مظهر جمالى بالضفة المقابلة برأس البر إلى جانب تطوير شارع النيل وإقامة سوق حضارى به لمكافحة ظاهرة الباعة الجائلين بهذا الممشى السياحة الهام وأيضا إفتتاح أول فندق خمس نجوم بمنطقة الدلتا " شتيجنبرجر " اللسان إلى جانب تطوير عدد من المناطق بالمدينة وإنشاء ساحة لإنتظار رحلات اليوم الواحد لتخفيف الضغط المرورى والعشوائية داخل المدينة مشيرة إلى أن المحافظة عملت نحو إستعادة مكانة رأس البر على خريطة الأثاث المصرية " .. وقد رحبت المحافظ بهذا اللقاء المثمر وأيضا إختيار محافظة دمياط لاقامة الدورة للصحفيين بمحافظات الدلتا مشيدة بالدور البارز الذى يقوم به الصحفيين بالمجتمع فهم من أحد أهم روافد الوعى .. كما أشادت أيضا بما تستهدفه الدورة من تعزيز المهارات الصحفية بالمجالات المختلفة وذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية بنشر الوعى وتأهيل الشباب خاصة العاملين بهذا المجال و دعتهم الى زيارة مدينة رأس البر والمشروعات المختلفة للتعرف عن قرب على محافظة دمياط.
وعلى الجانب الآخر أشاد الصحفيون بما حققته محافظ دمياط من إنجازات بالقطاعات المختلفة لتشهد دمياط إنطلاقة جديدة لتصبح قاطرة للتنمية على أرض مصر وأيضا جهودها المبذولة وسعيها الدؤوب لنهو المشروعات المتعثرة.
اترك تعليق