رقائق الألومنيوم يمكن أن تعرض صحتك للخطر. لماذا ومتى يجب تجنب استخدامها؟ في الواقع، من الأفضل دائمًا تجنب أي تلامس بين الألمنيوم والطعام، وذلك بحسب موقع Pourquoi docteur.
معادن ثقيلة
يعتبر الألومنيوم أحد أخطر المعادن الثقيلة على صحتنا؛ تذكر الوكالة الوطنية الفرنسية للأغذية والصحة والسلامة المهنية Anses أن التأثيرات السامة للألمنيوم تتعلق أساسًا بالجهاز العصبي المركزي (اعتلال الدماغ، الاضطرابات النفسية الحركية) وأنسجة العظام. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الألمنيوم سمية عصبية يمكن أن تؤدي إلى مرض الزهايمر بالإضافة إلى أمراض التنكس العصبي الأخرى مثل مرض الباركنسون.
الجسيمات السامة
إذا استخدم ورق الألومنيوم كورق للخبز، فإن هناك مخاطرة بنقل بعض جزيئاته السامة إلى الطعام، لأنه لا يمكنه تحمل الحرارة. هذا هو الحال أيضًا عند تغليف السندويشات أو بقايا الطعام: يمكن أن يسبب ورق الألومنيوم تسرّب جزيئات صغيرة من هذا المعدن إلى قلب الطعام المعبأ، وبالتالي ينتهي به الأمر في أجسامنا.
من ناحية الحفظ، لا يتحمّل الألمنيوم الحموضة أيضًا، لذلك من الأفضل الحد من استخدام رقائق الألومنيوم، كما تشير الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية: «استخدام أحواض وأوعية ورقائق الألمنيوم مع وجود الأحماض والأملاح، في منتجات مثل عصير التفاح أو الطماطم يمكن أن يزيد من تركيز الألومنيوم في الطعام».
طريق التعرض
حتى في حالة عدم وجود تنبيه صحي، ينصح الخبراء بالحد من الاتصال بين الألمنيوم والطعام، وهو الطريق الرئيسي للتعرض. بالإضافة إلى تركيزه على مستويات متفاوتة في المواد الغذائية، هناك أيضًا تلوث للمواد الغذائية عن طريق الاتصال. في الواقع، يمكن للألمنيوم أن يدخل الطعام من خلال أواني المطبخ أو التعبئة والتغليف، كما أن خطر التلوث سيكون أكثر وضوحًا في وجود الأحماض أو الملح الذي من شأنه أن يزيد من تركيز الألمنيوم في الطعام.
اترك تعليق