ورد عن أنس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذا دَعا أحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، ولا يَقُولَنَّ: اللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ فأعْطِنِي؛ فإنَّه لا مُسْتَكْرِهَ له."متفق عليه.
فما حكم قول " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه "
وللاجابة على ذلك السؤال نشرت دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع اليوتيوب فيديو توضيحى لذلك الاستفسار _ قال فيه الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى و مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية لم يقابلني أي شيء يشير إلى ان هذا الدعاء ورد على اسنة السلف الصالح ونحن دائما نسأل الله اللطف فيما قضاه
واوضح اهل العلم ان ذلك القول لا يصح حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ لا أصل له في كتب السنة، وهو مخالف لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فى الحديث سابق الذكر والذى يشير الى ان الانسان يجب الا يشك في قبول الله تعالى بَل يتيقن وقوع مطلوبه ولا يُعَلِّقْ ذلك بِمَشيئةِ اللَّهِ فإنَّه لا مُستَكْرِه له
وقد ثبت أن الدعاء مما يرد به القضاء، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدعاء يرد القضاء، وإن البر يزيد في الرزق، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. رواه الترمذي والحاكم واللفظ له.
اترك تعليق