يقول د. أحمد الوكيل استشاري جراحات القلب والصدر انه في حالة فيروس كورونا لا أمان له ولا ينبغي أن نعطي الأمان له فهو فيروس خطير فبعد ان قلت عدد الحالات وأعراض الإصابة بالمرض عاودت الحالات مرة أخري بالظهور وبشكل كبير وزادت وظهرت بشكل كبير فترة العيد والإختلاط والتزاحم في المنتزهات والمرافق العامة.
أضاف ان هذه الموجة تعد الأبسط لأن أكثر من 95% من الحالات من بسيطة الي متوسطة غالبا ما تكون "رشح وزكام" مع ارتفاع في درجات الحرارة وصداع.
وما يميز الكورونا عن انفلونزا أو دور البرد العادي هو التكسير الشديد في الجسم.
أوضح أننا نؤكد أن المرضي الذين يعانون من صداع شديد او تكسير في الجسم غالبا ما يكون دور كورونا وليس برد عادي بالإضافة لآلام البطن والإسهال.
قال د. الراعي أنه لا داعي أبدا للذعر فمتوسط الحالات من بسيطة الي متوسطة وهذا شيء جيد ولكن لا يمكن ان نتساهل مع هذه المرحلة لأنه مازالت تشكل خطورة علي الحالات اصحاب المناعة الضعيفة والتي يتسبب لهم المرض في فشل في الجهاز التنفسي ودخول العناية المشددة تحت اجهزة التنفس الصناعي او قد يتسبب مضاعفات لأمراض أخري.
شدد د. الراعي علي ضرورة العزل حال ظهور الأعراض وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والالتزام بالإجراءات الإحترازية . فلا داعي للجلوس والتزاحم علي المقاهي والجلوس فترات طويلة أو الاعتكاف في المساجد فترات طويلة او الذهاب للمصالح الحكومية والتزاحم في حين ان هناك تسهيلات لقضاء المصالح الكترونيا! وفي حال الضرورة لا داعي للإنتظار داخل البنك مثلا أو داخل المباني فمن الممكن الانتظار في مكان مفتوح تجنبا فرصة التقاط الفيروس أو أية عدوي مرضية.
وبالنسبة للمواصلات العامة لابد من الإلتزام والتشديد علي لبس الماسك والالتزام بالإجراءات الاحترازية تجنبا للتعرض او الإصابة بالمرض . هذه الفترة لا داعي لملازمة المنازل طالما الخروج والتعرض للشوارع في أماكن مفتوحة مع الحفاظ والالتزام بالإجراءات الاحترازية وحال ظهور الأعراض لابد من ملازمة المنزل وتجنب الإختلاط مع ارتداء الماسك فترات المرض.
قال د. الراعي انه لا توجد أدوية معينة ننصح بها سوي الإلتزام بالعادات الغذائية الصحية وشرب السوائل بدرجة كبيرة. ومرضي القلب لهم وضع خاص عند التأثر بفيروس كورونا قد تصل الإصابة الي الشريان التاجي للقلب وتؤثر عليه الإصابة بشكل كبير وبالتالي تؤثر علي اداء القلب لوظائفه.
اترك تعليق