اكدت الافتاء ان استقبالُ الكعبة شرط في صحة الصلاة للقادر عليه مؤكدة ان الصلاة تبطل بالانحراف الكبير عن عين القبلة بأن يجعلها المصلى عن يمينه أو عن شماله، أما إذا كان الانحراف يسيراً فإنه يبقى مستقبلاً للقبلة، وتصح الصلاة
حكم الاكتفاء بتسبيحة واحدة عند الركوع والسجود
وافادت الافتاء فى خكم الاكتفاء بتسبيحة واحدة عند الركوع والسجود فى الصلاة انه يكفى المصلى ان يسبح في الركوع وكذلك في السجود بتسبيحة واحدة بشرط أن يطمئنّ في كل منهما وأما الثواب فبحسب عدد التسبيحات
وحول الزيادة على ثلاث تسبيحات اكدت دار الافتاء المصرية انه يُستحبُّ أن يختم التسبيح على وتر -أي على عدد فردي- خمس أو سبع أو تسع عند الحنفية والحنابلة، أو إحدى عشرة عند الشافعية، هذا إذا كان المصلى منفردًا، مشيرة الى ان الإمام فلا ينبغي له أن يطول على وجهٍ يجعل المأمومين يملُّون
وفى ذات الموضوع اكد الدكتور _احمد ممدوح_ امين الفتوى بدار الافتاء ان تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجبة فأن تركها المسلم عمداً اوسهواً او ابدل ذكر الركوع بذكر السجود فصلاته صحيحة ولا شئ عليه ولا يلزمه سجود سهو فهو من سنن الهيئات
ومن شروط الصحة الصلاة
_ دخول الوقت – وهو أهم الشروط - : فلا تصح الصلاة قبل دخول وقتها بإجماع العلماء ؛ لقوله تعالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ) النساء /103 .
_ستر العورة
_ الطهارة من النجاسة..وفى ذلك الشرط شمل "طهارة الثوب ,طهارة البدن , طهارة المكان المكان الذي يُصلى فيه "المصلى "
_النية .. فمن صلى بلا نية فصلاته باطلة
_استقبال القبلة ، فمن صلى فريضة إلى غير القبلة ، وهو قادر على استقبالها ، فإن صلاته باطلة بإجماع العلماء
اترك تعليق