هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ايام العيد انتهت واليوم وغدا اجازة حرة

.. وخرجة بسيطة على "أد الإيد"
"الجمهورية أون لاين" رصدت مظاهر الاحتفال
على الكورنيش وممشي أهل مصر وحديقة الأسماك

"وداع ياعيد" لليوم الرابع على التوالى ظل المصريون يحتفلون بعيد الضحى المبارك" بكل وسائل الفرحة والسعادة، وحتى بـ "الخروجات البسيطة" غير المكلفة واللى على "أد الإيد" فرغم خلو الشوارع الرئيسية والميادين نهارا بسبب حرارة الشمس، إلا أنه انتشر المواطنون على كورنيش النيل، ومنطقة التنزة بممشي "أهل مصر" وكذبك بعض الحدائق ومنها جبلاية حديقة الأسماك، ورصدت "الجمهورية أون لاين" بعض من مظاهر هذا الاحتفال لوداع أخر أيام العيد والتقطت بعد الصور المعبرة عن الفرحة والسعادة المرسومة على الوجوه.


طلاب الثانوية على ممشي أهل مصر

وعلى كورنيش ممشى "أهل مصر" كان عدد من طلاب الثانوية العامة فى "استراحة مقاتل" يتنزهون ويلتقطون الصور التذكارية ابتهاجا بالعيد وتخفيفاً عن أنفسهم، توتر وضغوط المذاكرة، استعدادا لاستئناف امتحاناتهم عقب، صباح غدا الخميس، فقال عمار ياسر وعمر محمد، أحمد أسعد طلاب علمى علوم، خرجنارابع يوم العيد دون ايامه الثلاث الأولى، لأنها كانت للدروس والمراجعة، فذهبنا وسط البلد، وروحنا "سفارى بارك" وجئنا منطقة ممشى "أهل مصر" لقضاء وقت ممتع فى أخر أيام العيد، وغدا نعود للامتحانات ونطلب من الله أن تكتمل فرحتنا وتأتى سهلة ومباشرة وتخلص على خير.

أسرة بسيطة تتحدى الحر!

وبجوار الممشى افترشت الأرض أسرة بسيطة مكونة من الأب والأم و 3 أبناء، جلسوا يتناولون بعض الحلوة والمسليات، وبجوارهم العصائر والمشروبات وزجاجات المياه بأيديهم، فرغم قساوة حرارة الجو إلا أنهم وجدوا متعة العيد فى جلستهم البسيطة غير المكلفة مصدر فرحة وسعادة، فربما كانت قيمة تذاكر الدخول إلى الممشى لا تتناسب مع ميزانيهم المحدودة.

نزهة على الكورنيش

وعلى كورنيش قصر النيل كانت الحركة هادئة بسبب حرارة الشمس فى ساعات النهار، ولكنه رغم ذلك لم يخل الكرنيش من محبيه فى العيد، فراح الأصدقاء من الفتيات والشباب يتكئون بسواعدهم على السور الحديدى الساخن بفعل الحرارة فقط لمدة لحظات من أجل التقاط الصور التذكارية، وهم أثناء ذلك يحريصون على إظهار نهر النيل فى الخلفية، وأن تكون الإبتسامة مرسومة على وجوهم، فهذه إحدى الفتيات وخطيبها وجدا فى رابع أيام العيد الفرصة الأخيرة لالتقاط صورة تذكارية قبل انتهاء العيد.

على ذات الكورنيش حمل زوجان طفلهما على أحد أعمدة كوبرى قصر النيل ممسكين به بفرحة وهم يستنشقون نسمات الهواء التى داعبت صغيرهما، فجعلته يبدو مستمتعا وسعيدا، مطمئنا بأيديهم التى تسنده خشية السقوط للخلف ولسان حالهم "وداع يا عيد".

وفى جو من الألفة والمحبة سار الخطيبان على الكورنيش فى طريقهم إلى عربة ا"لمشروبات المثلجة" ليرتشفوا من بائعها عصيرهم المفضل لربما خفف عنهم لهيب الشمس، وهم يرسمون أحلام المستقبل، فتراهم وعلى جوههم علامات السعادة عندما تمنوا أن يأتى العيد العام القادم وهم سويا داخل عش الزوجية.

مروان.. نعمة من الله

وأما نرمين سعد الدين الأم التى وجدت فى طفلها مروان مريض التوحد نعمة من الله بها عليها فقالت، لازم افسحه فى العيد ويحس بالفرحة زى باقى الأطفال خرجته مع أخته جودى النهاردة عشان أشوفه فرحان هو مش بيتكلم بس أنا بفهم هو نفسه فى ايه عشان كدة جبته الجنينة هنا وفرجته على السمك، وركبته المراجيح هو فرحتى الأولى وبإذن الله أخليه أسعد واحد فى الدنيا ووجوده فى حياتى بيخلى كل يوم عيد.

42 ألف زائر لحديقة الجيزة

أكد رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان الدكتور محمد رجائى أن حديقة حيوان الجيزة استقبلت 42 ألف زائر فى رابع أيام عيد الأضحى المبارك.

قال رجائى إنه تم تقديم كافة وسائل الراحة ليستمتع الزوار بحديقة الحيوان .. مشيدا بجهود العاملين بالحديقة، خصوصا خلال فترة العيد.
وأضاف أن حديقة حيوان الجيزة بدأت فى استقبال زوارها منذ الثامنة صباحا وحتى السادسة والنصف مساء بسعر 5 جنيهات فقط للتذكرة.. لافتا إلى أن الحديقة شهدت فى رابع أيام العيد إقبالا كبيرا من المواطنين.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان أنه تم دخول عدد من الحيوانات الجديدة للحديقة مثل سبع البحر من دولة أوروجواي، وهو من الحيوانات النادرة، والدببة الروسية.. مشيرا إلى أن كل الحيوانات القادمة للحديقة تتم بنظام التبادل فقط بدون تحميل أى أعباء
مالية.

وأشار الدكتور رجائى إلى أنه يتم يوميا إقامة عرض للولدات الصغيرة التى ولدت خلال الشهور الماضية، حتى يستمتع الأطفال برؤية الحيوانات الصغيرة، فضلا عن عرض تدريبى لسباع البحر "راكون".

عم رمضان يخدم رواد"الأسماك"

وأما العم "رمضان حسب الله" عامل الأمن بالحديقة، والذى تراه يسير فى كل شبر داخلها، لا يكل ولا يمل ولا يشكو تكرار الحركة، وتكرار السؤال، ورغم السنه المتقدم فيقول متعتى أشوف الزوار مبسوطين، ورغم توجيهات الدكتور محمد عبد الحميد مدير الحديقة بتقديم كافة الدعم والمساعدة الزائرين من أجل إمتاعهم خلال زيارة الحديقة، فالكل يعمل بحب من أجل هذا الهدف، فأنا أكون سعيدا جدا وانا أرشد الزوار عن أماكن التمتع داخل الحديقة، وحين أذهب بهم إلى منطقة البحيرة، ومقر معمل تفريخ الأسماك، وأشرح لهم أنواع الأسماك وتاريخ إحضارها، وأدلهم على قاعة المطعم، ومنطقة ركوب العجل فكثيرا منهم يضل الطريق داخل الحديقة ويحتاج إلى من يرشده، والحمد لله، كنا معاهم من أول أيام العيد، ومش حاسين بأى تعب فرحتهم هى فرحتنا والعيد عندنا كله فرحة وسعادة الكل يجى ويخرج مبسوط ودى هى متعتنا فى العيد.

"عمر" أصغر طفل بالحديقة

وهذا الصغير عمر صاحب العام ونصف حمله رجائى عطية هاوى اللعب على الأسكيب وأخذ يتراقص به يلتف يمينا ويسارا فى حركة دائرية بعد أن طلب من والده "إبراهيم عمر" الذى لا تربطه به أى صلة أن يحمل الصغير ويطير به فى الهواء لإدخال السعادة على قلبه، والذى لبى الأب طلبه فى حال، وظهرت الفرحة والسعادة على وجهه بعد أن شاهد صغيره مستمتعا وهو بين يدى"هاوى الأسكيب" المبهج.

وأما إبراهيم عمر وزوجته فقد أتيا الحديقة هذا العيد حاملين طفلهم الأول "عمر" صاحب العام ونصف، ليس فقط لقضاء أخر أيام العيد،
ولكن لاستعادة ذكريات الخطوبة، حيث كانت حديقة الأسماك وجهتهم المفضلة وقت الخروجات ، فكانت المتعة مضاعفة لهم فهم يلمسون الفرحة على وجه عمر فى العيد، ومعها فرحتهم بلم الشمل وتحقيق أمنياتهم بالزواج.

اسماء وشقيقها يتنافسان فى الدراجات

فيما جمعت الأم "هبة إسماعيل" أسرتها الصغيرة على طاولة الطعام والشراب داخل الحديقة، استعدادا لتناول بعض النقانق والمشروبات، بعد استراحة بسيطة من اللعب والجرى والتنطيط داخل الحديقة، فقالت، حبيت المكان هنا لأنه مختلف عن باقى الحدائق ويتميز بالهدوء والشجر الكثيف وقلة حرارة الشمس، فضلا عن الأسماك الممتعة، وحتى الأيام العادية حديقة الأسماك هى خروجتنا المفضلة ولكنها الأساسية فى العيد.

وأما أسماء عبد الرحمن بالصف الثانى الثانوى وشقيقها أحمد وجدا متعتهما داخل حديقة الأسماك فى"ركوب العجل" فراحا يتسابقان فى تحد لبعضهما البعض وسط أجواء من الفرحة والسعادة فى رابع أيام العيد، لكنها قالت دى أول مرة أجى الحديقة، ومبسوطة قوى بكل حاجة فيها، لكن مش هتكون الأخيرة أنا حبيت المكان وهاطلب من بابا وماما يجبونا تانى.

عمار ومعاذ.. فى قمة السعادة

وداخل حديقة الأسماك، الكل فرحان وسعيد، كبار أو صغار، فهذا عمار محمد بالصف الثانى الإعدادى وصديقه معاذ عبد الغنى الذان فضلا
اختيار جبلاية حديقة الأسماك لقضاء أخر أيام العيد فقالا، خرجنا فى العيد سويا كما اعتدنا كل عيد فنحن جارين وصديقين من نفس المنطقة، اتفقنا على أن نأتى هنا كى نستمتع ونمرح ونشاهد الأسماك المختلفة، داعبنا بعضها وقذفنا لها طعامها الخبز المحبب لها وسرنا ألوانها الجميلة، كما تسابقنا سويا بالأسكوتر وقضينا وقتا ممتعا، وسنكرر ذلك حتى فى أيام غير الأعياد فطبيعة الحديقة الهادئة وغير المزدحمة، تشجع على تكرار الخروجة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق