اعربت الدنمارك رغبتها زيادة حجم التعاون مع الجانب المصرى فى مختلف المجالات وبصفة خاصة فى زيادة مساهمة الطاقات المتجددة من شمس ورياح ، والمجالات المختلفة للاستفادة من الهيدروجين الاخضر كمصدر للطاقة النظيفة .وايضا مجال تحلية المياه باستخدام الطاقات المتجددة.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة سفند اولينج Svend Olling سفير الدنمارك لدى مصر لبحث ودعم سبل وتعزيز التعاون. وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وفتح فرص الإستثمار بين جمهورية مصر العربية والدنمارك .لبحث ودعم سبل وتعزيز التعاون ، بحضور عدد من قيادات القطاع. وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وفتح فرص الإستثمار بين البلدين.

اشاد الوفد الدنماركي بما يمتلكه قطاع الكهرباء من خبرات كبیرة فى كافة المجالات،كما اشادوا أيضاً بالإصلاحات التى نجحت مصر بصفة عامة فى تحقيقها وبالإنجازات التى نجح قطاع الكهرباء فى تحقيقها خلال الفترة القليلة الماضية .

اكد الدكتور محمد شاكر إعداد خطة استراتيجية لتحلية المياه من مصادر الطاقة المتجددة بالتعاون بين وزارة الإسكان ووزارة الموارد المائية وتم تحديد الأرض المطلوبة مع خطة مدتها 5 سنوات بهدف إنتاج حوالي  3 مليون م 3 / يوم.فى اطار الإهتمام الذى توليه الحكومة المصرية لتعظيم الإستفادة من الطاقات المتجددة .

وأشاد  بالعلاقات السياسية المتميزة بين مصر والدنمارك مرحباً بالتعاون مع الشركات الدنماركية موضحاً أنها شريك موثوق به ولها خبرات كبيرة في مشروعات الكهرباء.

اشار الوزير الي حرص الوزارة علي تعزيز سبل التعاون خلال الفترة القادمة والاستفادة من الخبرات المتطورة في مجال الطاقات المتجددة.

وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة ومجالات كفاءة استخدام الطاقة والهيدروجين الاخضر .

حيث استعرض الدكتور شاكر الإنجازات التى نجح قطاع الكهرباء فى تحقيقها مؤكداً على الإهتمام الذى يوليه القطاع لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون وزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص فى مثل تلك المشروعات .

أكد الوزير على إهتمام الوزارة بالحفاظ على البيئة وذلك من خلال رفع كفاءة وحدات الإنتاج والإعتماد على وحدات الإنتاج ذات كفاءة عالية والتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة،مشيرا إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية ، والإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42٪ بحلول عام 2035. من خلال خطة طموحة تستهدف زيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة  لتصل إلى حوالى 10 آلاف ميجاوات فى عام  2023.

وأشار إلى ما تتمتع به مصر من ثراء واضح فى مصادر الطاقات المتجددة وخاصة طاقة الرياح والشمس التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة.

اشار الوزير الي أنه هناك تعاون مع شركات عالمية للبدء فى المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروعات تجريبية لانتاج الهيدروجين الاخضر في مصر كخطوة اولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا الى امكانية التصدير ، مؤكداً على إستعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف فى هذا المجال .