هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فوائد شرب الحلبة على جسم الانسان

تحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة كالفيتامينات والمعادن الضروريّة للجسم، والتي نذكر منها ما يأتي:


الفيتامينات: ومنها ما يأتي:

فيتامين ب1: أو ما يُسمّى بالثيامين (بالإنجليزيّة: Thiamin)؛ الذي يُساعد خلايا الجسم على تحليل الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة الضروريّة للجسم وتحديداً للدماغ والجهاز العصبيّ، كما يلعب فيتامين ب1 دوراً في نقل الإشارات العصبيّة، وانقباض العضلات، إضافةً إلى دوره الأساسي في عمليّة أيض مركّب البيروفات (بالإنجليزيّة: Pyruvate).

فيتامين ب2: أو ما يُسمّى بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)، الذي يساعد الجسم أيضاً على تحليل الكربوهيدرات والبروتينات، والدهون، ويُساهم في تعزيز صحة العين، والتقليل من خطر تطور الماء الأبيض فيها (بالإنجليزيّة: Cataracts)، إضافة إلى المحافظة على صحة القلب، والعضلات، والأعصاب، والجلد، والمساهمة في إنتاج خلايا الدم الحمراء، والهرمونات من الغدة الكظرية أو الغدة فوق الكلوية (بالإنجليزية: Adrenal gland)، والأجسام المُضادّة (بالإنجليزيّة: Antibodies)، كما يساعد على امتصاص أو تنشيط الحديد، وحمض الفوليك، ومجموعة فيتامين ب (بالإنجليزيّة: B vitamins)، إضافةً إلى المساهمة في تطوّر الجنين بشكلٍ سليم، ويُحافظ على الأغشيّة المُخاطيّة الموجودة في الجهاز الهضمي بمساعدة فيتامين أ.

فيتامين ب3: ويُعرف أيضاُ بالنياسين (بالإنجليزيّة: Nicain)، الذي يُساهم في تحويل الطعام إلى طاقة، ويُساعد الجسم على استخدام البروتينات والدهون، وإبقاء الجلد، والشعر، والجهاز العصبي بصحةٍ جيدة، كما أنّ له خصائص مُضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ويُساعد على خفض مستويات الكوليسترول.

فيتامين ب6: الذي يُعرف بالبيريدوكسين (بالإنجليزيّة: Pyridoxine)، حيث يُعزز هذا الفيتامين من وظائف الدماغ والجهاز العصبي، ويساعد على إنتاج الهيموغلوبين (بالإنجليزيّة: Hemoglobin)؛ وهو بروتينٌ يوجد في الدم ويُساهم في نقل الأكسجين إلى مُختلف أنحاء الجسم، كما يُساعد فيتامين ب6 على صُنع بعض الهرمونات، مثل: السيروتونين (بالإنجليزيّة: Serotonin)؛ الذي ينظيم المزاج، والنورإبينفرين (بالإنجليزيّة: Norepinephrine)؛ الذي يُساهم في التغلُّب على الإجهاد أو التوتر، إضافةً إلى الميلاتونين (بالإنجليزيّة: Melatonin)؛ الضروري لتنظيم النوم وتنظيم الساعة البيولوجيّة للجسم.

فيتامين ب9: أو المعروف بالفولات (بالإنجليزيّة: Folate)؛ الذي يُساعد الجسم على تصنيع الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين، أو ما يُعرف بالـ DNA، والحمض النووي الريبوزي المعروف بالـ RNA، ويدخل في عمليّة أيض البروتينات، كما أنّه يلعب دوراً مهمّاً في تحليل مركّب الهوموسيستين (بالإنجليزيّة: Homocysteine)؛ وهو الحمض الأمينيّ الذي يمتلك تأثيراً ضاراً عند ارتفاع مستوياته في الجسم، ويُعدّ الفولات ضرورياً لإنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة، وهو مهمّ أيضاً في مراحل النمو السريعة؛ كنمو الجنين خلال فترة الحمل.

فيتامين أ: هو مجموعة من المُركّبات المُضادة للأكسدة، التي لها دورٌ مهمٌّ لصحة البصر، والجهاز المناعيّ، ونموّ العِظام، ويساعد فيتامين أ على جعل سطح العين، والجلد، والأغشية المُخاطية أكثر قدرة على مُقاومة البكتيريا والفيرُوسات، كما يُساهم فيتامين أ في التقليل من خطر الإصابة بعدوى العين ومشاكل الجهاز التنفسي.

فيتامين ج: أو ما يُسمّى بحمض الأسكوربيك (بالإنجليزيّة: Ascorbic acid)؛ الذي يحتاجه الجسم لتكوين العضلات، والأوعيّة الدمويّة، والغضاريف، والكولاجين (بالإنجليزيّة: Collagen) في العظام، كما أنّه ضروريّ لالتئام الجروح، وامتصاص الحديد وتخزينه، وهو من مُضادات الأكسدة التي تُساهم في التقليل من التأثير الضارّ للجذور الحرّة؛ وهي عبارة عن جُزيئات يُنتجها الجسم عند تحليل بعض أنواع الأغذيّة، أو التدخين، أو التعرُّض للإشعاع، وقد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، وغيرها من الأمراض.

 

المعادن: والتي تشمل ما يأتي:

 

النُحاس: من المعادن الأساسيّة التي يحتاجها الجسم بكمياتٍ قليلةٍ، ويوجد في جميع أنسجة الجسم، وله دور في إنتاج الطاقة، والحفاظ على صحة الخلايا العصبيّة، والجهاز المناعيّ، وتكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنّه يساعد الجسم على امتصاص الحديد، وتكوين الكولاجين. 

البوتاسيوم: وهو معدن وإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolyte) أساسيّ للعديد من وظائف الجسم؛ كتنظيم ضغط الدم، ونبضات القلب، وانقباض العضلات، ونقل الإشارات العصبيّة، وتصنيع البروتين والجلايكوجين (بالإنجليزيّة: Glycogen)، إضافةً إلى أنّه يُساهم في الحفاظ على الضغط الأسموزي (بالإنجليزيّة: Osmotic pressure) داخل الخلايا وخارجها.

الكالسيوم: من المعادن الضروريّة للجسم، والتي تساعد على تكوين الأسنان، والعظام، والحفاظ على صحتها، ممّا قد يُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما يُساعد الكالسيوم على تخثُّر الدم، والحفاظ على نبض القلب بشكل طبيعي، وإرسال الإشارات العصبيّة واستقبالها، وإفراز الهرمونات وبعض المواد الكيميائيّة الأخرى، ومساعدة العضلات على الانقباض والاسترخاء.

الحديد: يتمثل الدور الأساسي للحديد في تكوين الهيموغلوبين، كما أنّه عامل مرافق (بالإنجليزية: Cofactor) للعديد من إنزيمات الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحديد الموجود في المصادر الغذائيّة النباتيّة كالحبوب والبقوليات يكون أقلّ في توافره الحيوي (بالإنجليزية: Bioavailability) مُقارنةً مع الحديد في المصادر الحيوانية، ويُعرف التوافر الحيوي بقدرة الجسم على امتصاص المادة أو العنصر.

السيلينيوم: يُساعد السيلينيوم جهاز المناعةِ على أداء وظائفه بشكلٍ سليم، كما أنّ له دوراً في عمليّة التكاثر، والتقليل من الضرر الذي قد يلحق بخلايا وأنسجة الجسم.
 
الزنك: يوجد الزنك في جميع أجزاء الجسم، ويساهم في وظائف المناعة والعمليات الأيضيّة، كما أنّه ضروري لحاستيّ التذوّق والشمّ، والتئام الجروح.

المغنيسيوم: يُعدُّ المغنيسيوم عاملاً مرافقاً لأكثر من 300 إنزيمٍ يُساهم في تنظيم العديد من التفاعلات البيوكيميائية في الجسم؛ مثل تصنيع البروتينات، وتنظيم ضغط الدم، ومستويات الجلوكوز في الدم، وتنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، ونقل أيونات الكالسيوم والبوتاسيوم عبر أغشية الخلايا، كما يحتاجه الجسم لإنتاج الطاقة، وتحليل الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glycolysis)، والفسفرة التأكسُديّة (بالإنجليزيّة: Oxidative phosphorylation)، إضافةً إلى أنّه يدخل في عملية تطوّر العظام، وتصنيع الـ DNA، والـ RNA، ومُضاد الأكسدة المُسمّى بالجلوتاثيون (بالإنجليزيّة: Glutathione).

المنجنيز: يُعدُّ المنغنيز أساسياً لإنتاج العديد من الإنزيمات ومُضادات الأكسدة التي تساهم في التقليل من الضرر والتلف الناتج عن الجذور الحرّة، كما يُساهم في أيض الدهون والكربوهيدرات، ويحافظ على صحة الجهاز العصبي، ووظائف الدماغ.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق