هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

إِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ..فكيف يكون الذبح الشرعى للاضحية 

 قال رسول الله صل الله عليه وسلم "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ:


 والاحسان هو التفضل وما تجاوزه من كرم الخلق على قول العلماء وهو مستحب والمراد بالتَّفضُّل فى الاضحية او الذبيحة هو اراحتها بتحديد الشَّفرة

وحول ذلك الشأن وما جاء به الحديث فى امر الاضحية قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الاسبق ما يعنى "وَإِذَا ذَبَحْتُمْ" المقصود أي بهيمة تحل وقوله "فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ" الذبح بالرفق بها، فلا يصرعها بعنف، ولا يجرها للذبح بعنف، ولا يذبحها بحضرة أخرى "وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ" وإراحتها تحصل بسقيها وإمرار السكين عليها بقوة ليسرع موتها فتستريح من ألمه.

واشار المقتى الاسبق للديار المصرية ان الذبح الشرعي هو أن تُرح الذبيحة ، ولا تؤلمها بأن تسن سكينك بعيدًا عنها لا تخوِّفها بسن السكين أمامها؛ فإنها تدرك، وتخاف، وتضطرب،لافتاً ان رسول الله   أمرنا بالرحمة بالحيوان رحمة متناهية فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلاً أَضْجَعَ شَاةً يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهَا وَهُوَ يُحِدُّ شَفْرَتَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَاتٍ؟ هَلاَ حَدَدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أَنْ تُضْجِعَهَا».


وبين ان الأمر الثاني في البعد عن الألم للذبيحة  هو أن تذبح أربعة عروق تجري فيها الدماء تسمى يسمى العرق منها الودجان ، والحلقوم، والمريء، المريء مجرى الطعام، والحلقوم مجرى النفس؛ فالحلقوم نهايته الرئة، والمريء نهايته المعدة؛ فالرقبة تشتمل على الودجين، والحلقوم، والمريء، فنحرص على أن نقطع الأربع لماذا؟ لأن ذلك أريح للذبيحة فيخرج الدم على وجهه فلا تتألم، ولا تحتقن، ولا تتجلط.

ولفت انه فى الذبح الكامل نقول الله أكبر بسم الله، ونذبح بقطع الودجين، والمريء، والحلقوم  





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق