اوضح الدكتور _على جمعة _المفتى الاسبق للديار المصرية ان الانواع التى يجوز الاضحية بها هي ما نسميه الأنعام وهي الخراف والماعز وما يسمى بالماشية والإبل والبقر وأنواعه المختلفة هذه هي الأنواع التي اتفق العلماء على جواز ان يضحى بها المسلم
واشار المفتى الاسبق ان الاضحية بالنعامة مثلاً والديك ليس من الفقه الموروث للائمة الاربعة
ولفت ان الاضحية بالبدنة الكبيرة كالإبل والبقر تغني عن سبعة اشخاص فمن الممكن أن يشترك سبعة في بقرة أو في جمل ويذبحونه، والشاة تغني عن واحد، وهى تغني عن أهل بيت مهما كثر عددهم الرجل وزوجته وأولاده فكما عندما يدخل الانسان ويسلم على الجميع سلامًا واحدًا فيرد عليه واحد ويكفي. كذلك الأضحية من أهل بيت تعدد.
ما يجزئ عن الاضحية
و يجزئ في الأضحية من الشياه ما اكتمل له ستة أشهر ومن البقر ما بلغ سنتان ومن الإبل ما تم خمس سنين ويستحب أن تكون الأضحية سمينة، عظيمة، حسنة، ويجب أن تكون خالية من العيوب التي تؤثر في وفرة لحمها، وجودته
مالا يجزئ من الاضحية لعيب
ولا يجزئ التضحية بالعوراء أو العرجاء، أو المريضة التي لايرجى برؤها، أو العجفاء المهزولة، أو العضباء التي ذهب أكثر من نصف أذنها أو قرنها، لما روى عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “أربع لا يجوز في الأضاحي : العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء التي لا تنقى
اترك تعليق