اوصى وفود 12 دولة عربية خلال اجتماعهم امس بالقاهرة بمشاركة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية بتفعيل وإطلاق الشبكة العربية للرصد البيئي الاشعاعي لخدمة شعوب المنطقة العربية ودرء أية مخاطر قد تنتج عن أية حوادث نووية أو اشعاعية باستخدام البنية التحتية للدول العربية بالإضافة إلى  التأكيد على أهمية تحسين إمكانيات وقدرات الدول العربية في مجال الاستجابة للطوارئ الإشعاعية.

اكد الدكتور/ عمرو الحاج – رئيس هيئة الطاقة الذرية فى كلمتة فى افتتاح فاعليات الاجتماع الفني رفيع المستوى لخبراء الدول العربية اهمية إنشاء شبكة عربية للرصد البيئي الاشعاعي والإنذار المبكر لمواجهة الكوارث والطوارىء النووية،واعداد الكوادر العربية القادرة على استيعاب التكنولوجيات الحديثة والتعامل مع حالات الطوارئ النووية مشيرا لدور العيئة العربية للطاقة الذرية فى هذا المجال وبالمشاركة الواسعة للدول العربية حيث يشارك في الاجتماع أكثر من ٣٠ شخص يمثلون الوفود رفيعة المستوى من  البحرين والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب والسودان ومصروفلسطين وتونس.وبحضور ذ الدكتور/ هداية احمد كامل - نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي والدكتورة/ نادية لطفي هلال - رئيس مركز بحوث الامان النووي والاشعاعي والدكتور/ شريف الجوهري المستشار الإعلامي للهيئة.

قالت الدكتورة / مزنة عاصي الخبير بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هذا الاجتماع ياتى في إطارالمشروع الأقليمي العربي والذي تم إعتماده من الوكالة الدولية للطاقة الذرية  وهدفه هو إنشاء شبكة عربية للرصد الإشعاعي البيئي في البلدان المشاركة فيه وقد تم بالفعل تأسيس هذه الشبكة من خلاله وسميت ANERM. وستوفر هذه الشبكة المراقبة البيئية الإشعاعية المستمرة والإنذار المبكر من أجل اتخاذ إجراءات سريعة لحماية الدول العربية وبيئتها من مخاطر الملوثات الإشعاعية.

اشار الدكتور/ ضو مصباح – المشرف على أدارة الشئون العلمية بالهيئة العربية للطاقة الذرية عن  أهمية وأقرار جميع الدول الاعضاء بالمشروع  بالدور الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه الهيئة العربية للطاقة الذرية في تنسيق وتنفيذ هذا المشروع  وتبادل البيانات والموارد لتعزيز القدرات العربية في مجال الإستعداد والإستجابة للطوارئ الاشعاعية والنووية.

اضافت الدكتورة / حنان دياب – المنسق المصري للمشروع بأن  هذا الاجتماع  يأتي في إطار المشروع الاقليمي العربي والذي يهدف إلى تعزيز قدرات وإمكانات الدول العربية للاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية، وبناء بنيتها التحتية، وتبادل المعلومات وتبادل أفضل الممارسات ذات الصلة فيما بينها. كما أن شبكة الرصد والمراقبة البيئية الإشعاعية ستوفر الإنذار المبكر للدول العربية لاتخاذ إجراءات سريعة لحماية الدول العربية وبيئتها من مخاطر أية ملوثات إشعاعية تتعرض لها نتيجة أية حوادث إشعاعية أو نووية في المنطقة أو حولها.