أعلنت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ أن السنوات الثمانية الماضية شهدت قيامها تنظيم مئات الدورات التدريبية في مجالات متنوعة وتدريب آلاف الأئمة والوعاظ المصريين والوافدين على مستوى العالم من جنسيات متعددة من قارة آسيا وإفريقيا وأوربا وأستراليا ، وفق نظام التعليم المباشر أو عن بُعْد (on line) ، ومن أهم هذه الدورات " إعداد الداعية المعاصر "، وقد اشتملت الدورات على عدد من القضايا المتنوعة العقائدية والفقهية والفكرية والتربوية والاقتصادية والطبية والسلوكية ، فضلاً عن " برنامج تأهيلي للدعاة الوافدين" لتمكينهم من الإلمام بأحكام الفقه الإسلامي، ودراسة التاريخ والحضارة الإسلامية، وإتقان أساليب الدعوة الإسلامية وفن التواصل مع الجماهير، والرد على الشبهات المثارة.
أضافت الأكاديمية في بيان أصدرته أنها دعمت القضية الفلسطينية عبر دورات تعريفية للأئمة والوعاظ بتاريخ القدس والقضية الفلسطينية، والتأكيد على هويتها العربية الإسلامية ومكانتها الدينية العالمية، وتفنيد الدعاوى الصهيونية حول القدس وفلسطين، كما أنها قامت بتنظيم دورات للتعريف بآليات التعامل مع ذوي الهمم"، وتنمية مهاراتهم في التعامل مع "ذوي الهمم".
كما حرصت أكاديمية الأزهر على تخريج واعظات يملكن القدرة على نشر رسالة الإسلام السمحة، والإلمام بالثقافة الإسلامية في فروعها المختلفة.
أوضحت أكاديمية الأزهر أن فكرتها جاءت استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة مواجهة هذه التيارات المتشددة لحماية مصر وشبابها وتحقيق التوعوية الكاملة لهم ضد هؤلاء الجماعات، في مواجهة الأفكار المشددة من خلال مناهج وسطية استهدفت تزويد الأئمة والدعاة بمعارف ومصطلحات دعوية تجمع بين الأصالة والمعاصرة
اترك تعليق