حكمت محكمة جنايات المنيا بإحالة أوراق المتهم عادل  .ا .ف.م إلى فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ رايه الشرعى فى توقيع عقوبة الاعدام وتأجيل النطق بالحكم فى اليوم الأول من دور شهر يوليو القادم. 

كان  المستشار محمد نجاتى رئيس نيابة بندر المنيا أحال المتهم  عادل. ا .ف.م  إلى محكمة الجنايات بتهمتى القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد واحرز سلاحا ابيضا بلطة حديدية بدون مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية لحملها.

وكشفت التحقيقات التى اجراها محمد القرشي وكيل نيابة بندر المنيا تحت إشراف المستشار أحمد مراد مدير النيابة اعتراف  المتهم عادل. ا. ف 59سنه سائق بالري مقيم عزبة طه السبع بقتل زميله فى العمل هشام سالم منشاوى السيد 30سنه مقيم قرية مرزوق مركز مطاى قائلا إنه كان يعمل سائقا بالري وان صديقه المجنى عليه تسبب فى  ايذائه ماديا ومعنويا بين زملائه فى العمل وأصبح حديث الساعة بين الموظفين اثر قيام المجنى عليه بتشويه صورته بأنه زير نساء تارة وتارة أخري يقوم بالنكاية بى فى العمل ومهماتى الخاصة مما كون صورة سيئة عنى لدى زملائي ومديرى فى العمل وأصبحت منبوذ حتى تطور الأمر وازداد تعقيدا اثر احالتى إلى المحكمة التأديبية بالشغل وتم إيقافى عن العمل لمدة 3 اشهر منذ شهر يناير.

ولم يكتفي بذلك بل كان يقوم بالتقليل من شانى وبعدها انقطعت العلاقة بيننا تمام وأصبحت احمل له الضغينه وتمنيت أن اقابله لو لبضعة لحظات حتى اقتله وأدمر حياته كما دمرني وقضى على الأخضر واليابس  وعندما كنت اتذكر تلك الأمر يثير حفيظتى  فقررت الانتقام منه بشتى الطرق المشروعة والغير مشروعة فقام بمحاولة الاعتذار عما بدر منه ووعدنى بزيارتى قريبا  فرحبت به فى المكالمة الهاتفية وأخبرته انى سامحته وبالفعل حددنا الوقت والمبعاد بعدما تأكدت أن اسرتى ستكون خارج المنزل وجهزت ساطور ووضعته بغرفة السطوح وجهزت المكان وفى الميعاد المتفق عليه حضر وتقابلنا واحضرته من الموقف إلى مسكنى وقمت باستضافته فى المنزل وجلسنا بغرفة أعلى سطح المنزل وأثناء انشغاله بهاتفه المحمول تذكرت الإساءة لى ومر شريط الذكريات أمام عينى من إساءتى وقطع عيشي عن العمل وأصبحت حكاوى للموظفين طوال اوقات العمل فقمت بلا تردد بتسديد ضربه على رأسه ببلطة حديدية أفقدته الاتزان فسقطا على الارض مغشيا عليه ومن هنا بدأت اول تنفيذ الخطة الشيطانية فجلست افكر ماذا افعل بالجثة وكيف اتصرف فيها فقررت الانتقام منه بنحره وفصل الرأس عن الجثة وقطع الذراعين والساقين ووضعهم  داخل جوال بلاستيك وتجريده من ملابسه الخارجية  وخاصة أنها كانت الدماء متناثرة عليها ووضعهم فى جوال وباقى الجثة فقمت بوضعها فى بطانية قديمة  واحضرت  دراجتى الهوائية وقمت بوضع الجوال أعلاها والقيت به من أعلى كوبري الحبشي زمام مدينة المنيا بترعة الابراهيمية  بينما انتظرت لحلول الظلام ليلا و ووضعت البطانية أعلى الدراجة والقيت الجثة خلف مجمع مدارس كفر المنصوره  لاخفاء معالم الجريمة وخشية من افتضاح امرى ولتضليل رجال الامن  وتوليد شعور لديهم بان دافع الانتقام للشرف ثم عدت ليلا وقضيت باقي اليوم مع اسرتي عندما عادوا من الخارج وتناولنا وجبة العشاء وذهبت إلى غرفة نومى وفؤجئت أن الجريمة اكتشفت وسقطت بين أيدى رجال الامن.

كان فريق البحث الجنائى تم تقنين الإجراءات القانونية  بقيادة اللواء محمد ضبش مساعد المدير للامن بوضع خطة أمنية محكمة ونصب عدة أكمنة متحركه وثابتة برئاسة العقيد عمرو حسن مفتش مباحث قسم شرطة المنيا والمقدم جادالله صدقى رئيس المباحث والرائد محمد عبد الإله معاون اول المباحث  والرائد عبد الرحمن غزاوى والنقباء البشير ابو زيد وعمرو منتصر ومهند مفتاح ووسام حمدى وعثمان بدر وأحمد عصام واسلام ياسر  من ضبط المتهم واعترف تفصيليا بارتكابه الجريمة وأمام العقيد محمود مشهور مأمور قسم شرطة المنيا. ارشد عن السلاح الأبيض بلطة حديدية المستخدمة في ارتكاب الجريمة.

فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية.