كلمات: ابن الرافدين - طه مؤيد خضر العراقي _x000D_
فرحتي خاصمتني.._x000D_
وهمي انساني وكرس حقائبه في غرفتي ._x000D_
ضيفا ثقيلا ينام على صدري.._x000D_
يداهمني في حلمي . يقيدني بسلاسل شوقي في سراديب همي.._x000D_
أوجاعي تفوح من صدري كلما تذكرت أسم من تربع على قلبي.._x000D_
ما لك يا زماني بي وبحبيبي أعتقني وفك أسر قيدي.._x000D_
اشتاق لحديث حبيبي فلما هذا الجفاء, مال قلبي يعزف الحان الأسى أستقف نبضاته وينتهي مشواري ؟.._x000D_
أم للقدر نصيب بلقاكِ ونشم رحيق زهركِ .. ونقطف عود الورود النابت على الأرضي وأعلقه في شعركِ.._x000D_
أراكِ تبكين في حلمي فما عسى حالي أنام ووسادتي تشكي من أنيني .._x000D_
أنازع ضيقي وألوح في أفقي أناشد قلبكِ فأجيبي .._x000D_
يكفي وحدتي أتكور بين جدراني ظلام العتام يرسم ألواح الرعب في سطور عمري .._x000D_
مالي حبيب يواسيني في وجعتي ويلامس قلبي فيشافِ جروحي.._x000D_
ألطف بي يا ربي وافتح أبواب فرجي ._x000D_
وعجل برؤية حبيبي فقلبي وقلبه ذاب من حجراً صار وسيط في طريق مجدتي.._x000D_
جاء مرسالاً ينادي باسم حبيبي ينادي باسمي فأرسل معي له سلامي وأشواقي.._x000D_
سلمت المرسال أشواقي وهاتي الحسيرة في بئر عيني المتلألئة لتلك الأيام الخوالي .. _x000D_
طار المرسال ليعود لي بعد نظرتي المكرسة على زجاج نافذتي ليعرب لي عن نبأ أطاب لي وحدتي .._x000D_
حبيبك يشتاق لعينيك ..شوق المسلم لرؤية جنات ربي._x000D_
اترك تعليق