قال الدكتور _هانى تمام_أستاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر الشريف الطواف بالبيت على اربعة اقسام _ طواف القدوم وهو تحية البيت الحرام _و طواف الإفاضة ويسمى: "طواف الركن" وهو من أركان الحج_وطواف الوداع لمن فارق مكة، حاجا كان أو معتمراً._وطواف التطوع 

واشا دكتور تمام الى ان الافضل للحاج ان يغتنم فرصة وجوده بالبيت الحرام ويكثر من الطواف قدر الامكان ففيه فضل كبير وثواب عظيم من الله تعالى لقوله صل الله عليه وسلم " يُنزل الله على هذا البيت كلَّ يوم وليلة عشرين ومئة ورحمة، ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين"

ولفت انه من السنة احياء المسجد الحرام بالطواف حول الكعبة بخلاف المساجد الاخرى فأحيائها يكون بصلاة ركعتين تحية المسجد 

شروط الطواف 

وعن شروط الطواف التى يجب ان يلتزم بها الحاج حتى ييكون الطواف صحيحاً قال ان من هذه الشروط 

_الطهارة من الحدث الاصغر والحدث الاكبر وطهارة الثياب ..لافتاً ان هذا مذهب جمهور الفقهاء لقول الرسول صل الله عليه وسلم "الطَّوافُ حَولَ البيتِ مِثلُ الصَّلاةِ، إلَّا أنَّكم تتكلَّمونَ فيه، فمن تكلَّمَ فيه فلا يتكَلَّمنَّ إلَّا بخيرٍ" مشيراً الى ان الصلاة يلزمها الطهارو من الحدث الاكبر والاصغر وطهارة الثياب 

واوضح ان السادة الحنفية ان الطهارة ليست من شروط الطواف وانما هى من واجبات الطواف فمن تركها فعليه دم فلو انتقض وضوء الحاج وهو يطوف فطوافه صحيح على المذهب الحنفى وعليه ذبح شاة فأن طاف الرجل وهو جنب او طافت المرأة وهى حائض صح الطواف على المذهب الحنفى وعليهما دم بدنة ومن طاف على هذه الحالة فعليه اعادة الطواف ان استطاع ذلك فأن لم يستطع الرجل لشدة الزحام او التعب الشديد فطوافه صحيح وعليه الدم وكذلك ان اضطرت المرأة للطواف وهى حائض ولم يكن لديها الوقت لتجلس فيه فى مكة حتى تطهر فلها ان تأخذ بمذهب الامام ابى حنيفة مع الحرص الشديد الا ينزل الدماء منها فى الحرم 

ونصح كل حاح بأن يحاول ان يكون على قدر الامكان والطاقة طاهراً اثناء الطواف ومحافظاً على الطهارة  لان الطواف ينبغى ان يفعل على اتم ما يكون 

اما اذا كان هناك على ثوب الحاج او جسده نجاسة لا يمكن ازالتها كمن يجسده جراحة ينزل منها الدم او كانت المرأة مستحاضة فلا بأس ان يطوف الحاج بهذه الحالة وطوافه صحيح ولا يلزمه دم 

_ومن شروط الطواف عند جمهور الفقهاء  _ سَتْرُ العورةِ_وان يكون الطواف سبعة اشواط _وان يبدأ بالحجر الاسود وينتهى اليه _وان يطوف الحاج عن يساره وان يكون الطواف خارج حجر اسماعيل فأن طاف فى الحجر لا يصح الطواف لان الحجر من البيت الحرام