أكدت الحكومة المغربية إن مخزون المغرب من المحروقات يصل إلى 1.8 مليون طن وهو ما يكفي الاستهلاك المحلي لمدة 57 يوما.
وحرصت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي على ابلاغ البرلمان أن "المغرب يطمح إلى الرفع من مستوى مخزونه الطاقي وتأمين حاجيات السوق الوطنية".
وأضافت أن المملكة تطمح للاستعانة بالشركات الخاصة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لزيادة القدرة الإجمالية للتخزين.
وكانت شهدت أسعار البنزين والكازوال زيت الغاز في المغرب ارتفاعات متتالية غير مسبوقة، حيث تُرجع الحكومة أسباب الارتفاعات إلى الظرفية الدولية خصوصا الحرب بين أوكرانيا وروسيا، بينما يرى محللون مغاربة أن تلك الارتفاعات كان يمكن التخفيف منها لو حافظ المغرب على مصفاة تكرير النفط الوحيدة في البلاد سامير، بدلا من استيراد كل حاجاته من المواد البترولية المكررة من الخارج.
وأغلقت سامير أبوابها في 2015، وهي نفس السنة التي شهدت رفع الدولة أيضا الدعم عن قطاع المحروقات باستثناء غاز البوتان.
وتتعالى الأصوات في المغرب لإعادة تشغيل المصفاة لإنقاذ القطاع من الارتفاع الكبير في أسعار المحروقات.
اترك تعليق