أصبحت الصواريخ واحدة من أخطر أسلحة الردع، التي أسهمت في إعادة ضبط موازين القوى في العالم، بعدما مكنت دول صغيرة وجماعات من الوقوف في وجه دول كبرى.
وتعد إيران وكوريا الشمالية من أبرز الأمثلة على ذلك لأن امتلاك كل منهما قدرات صاروخية متطورة مكنتهما من الوقوف في وجه الولايات المتحدة الأمريكية.
مركبات تحمل صواريخ خلال عرض عسكري للاحتفال بالذكرى الـ90 لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري الشمالي في كيم إيل.
كما مكنت صواريخ "حزب الله" اللبناني من الوقوف في وجه إسرائيل، بل والتهديد باستهداف عمق أراضيها بصورة تجعل إسرائيل تعيد حساباتها أكثر من مرة قبل خوض أي مواجهة عسكرية معه في المستقبل.
تنقسم الصواريخ إلى نوعين من حيث المهام العسكرية، أولهما هو الصواريخ الهجومية التي تنطلق من منصات إطلاق في البر أو البحر أو الجو لضرب أهداف معادية داخل أراضي العدو بدقة وسرعة عالية تجعل عملية اعتراضها في غاية الصعوبة مقارنة باستخدام الطائرات الحربية لذات المهمة.
والثاني هو الصواريخ الدفاعية وهي صواريخ مصممة لاعتراض الصواريخ الهجومية وأي أهداف جوية أخرى قبل أن تستكمل مسارها.
اترك تعليق